الرياض: عيسى الحكمي
رفض البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي اطلاق وعود بالمستقبل قبل مباراة الأحد أمام الرجاء المغربي في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية.
وقال كاسترو:أنا سعيد بوجودنا في أبها بين جماهيرنا هنا،لا استطيع أن أعد بغير العمل بأقصى ما نستطيع في المباريات من أجل تحقيق النتائج لكنني لا أعد بالمستقبل والتأهل وما إلى ذلك.
وتابع: نعمل على أن نكون في النهائي،البطولة قوية والفرق متقاربة،وفريق الرجاء فريق قوي ويمتلك عناصر مميزة وهو حامل اللقب،لذا لن تكون المباراة سهلة ولا يمكن الاستهانة بالخصم.
وعن النجم السنغالي ماني ودخوله في تشكيلة المباراة قال:ماني مثل بقية اللاعبين الجدد لا يزال بحاجة إلى الوقت والتأقلم،كرة القدم تحتاج إلى عمل مستمر وتدريبات ولكن المعيار فيها بالطبع هو النتائج،الجماهير الآن لا يهمها إذا لم تتدرب بشكل جيد،أو الإرهاق،ولا السفر،المعيار هو النتيجة،ولذلك نحن نعتبر ضغط المباريات ومعسكر البرتغال واليابان ورحلات السفر،وجميع الأعذار من الماضي حتى وإن كانت صحيحة.
في المقابل قال البرازيلي تاليسكا: اللاعبون جاهزون للمباراة ونتطلع أن نحقق النتيجة التي تسعدنا وتسعد جماهيرنا.
وأضاف: بالنسبة لي أنا مرتاح في المركز الجديد الذي وضعه المدرب،وظيفتي إيصال الكرة لزملائي وهذا يقلل من مواجهتي للمرمى،حيث كنت في الموسم الماضي أقرب وسجلت أهدافاً كثيرة لكننا لم نحقق النتائج التي نريدها في النهاية،لا يهمني التسجيل بقدر ما تهمني النتيجة والفوز بالبطولات.
من جانبه أكد الألماني جوزيف زينابور مدرب الرجاء أنه لا يخشى النصر الذي يقوده كريستيانو رونالدو وساديو ماني مبيناً أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين.
وأضاف: سوف نلعب أمام فريق ثري باللاعبين العالميين في مقدمتهم رونالدو وماني وبروزفيتش وفوفانا لكنه لا يوجد ما يمنعنا من الفوز أو ان أمر مستحيلاً،المباراة تلعب في الملعب وصاحب العطاء الأفضل والتركيز سيكسب.
وزاد: نحن سنبذل جهدنا البدني والذهني للفوز والتحكم بالمباراة،صحيح لا يوجد مقارنة من حيث القيمة السوقية بين الفريقين بوجود رونالدو الذي كان عنصر الحسم في مباراتي النصر الأخيرتين لكن هذا لا يقلل من طموحاتنا التي سنقاتل لأجل تحقيقها خاصة ونحن أبطال النسخة الأخيرة.