ربط مسؤول في حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين الأجانب في قطاع غزة بوقف إطلاق النار في الحرب الجوية التي قال إن إسرائيل تعاقب بها القطاع.
وقت ووقف النار
نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، عن قيادي في حماس يزور موسكو، قوله إن تحديد مكان كل من احتجزتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول يحتاج إلى وقت. وأضاف أبو حامد «لقد أسروا العشرات من الأشخاص، معظمهم من المدنيين، ونحتاج إلى وقت للعثور عليهم في قطاع غزة، ومن ثم إطلاق سراحهم». وأضاف أن حماس التي أطلقت سراح أربعة من المحتجزين حتى الآن أوضحت منذ الأيام الأولى للحرب أنها تعتزم الإفراج عن «الأسرى المدنيين». لكنه أوضح أن إنجاز هذه المهمة يحتاج إلى أوضاع هادئة، ليكرر تأكيداً، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحته، بأن 50 من المحتجزين قُتلوا بالفعل في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
310 قتلى و229 اًسيراً
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» إلى 310، وعدد الأسرى لدى «حماس» إلى 229. وقال في مؤتمره الصحفي اليومي: «أبلغنا ذوي 229 مختطفاً في غزة حتى الآن، وأبلغنا ذوي 310 جنود بمقتلهم منذ بداية الحرب.
ضغوط
حذّر أهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة مساء الخميس من أنّ صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال. وقال «منتدى أهالي الرهائن والمفقودين» للصحفيين في تل أبيب «انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعداً سنناضل». وقالت ميراف ليشم غونين وهي والدة الأسير رومي غونين «نطالب حكومة (الحرب) بالتحدّث إلينا الليلة وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم. نحن نكثّف النضال، ولم نعد ننتظر من يقودنا، نحن نقود النضال». بدوره قال إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاماً والتي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة رهينة أو مفقودة مخاطباً أعضاء الحكومة «أطلب منكم شيئاً واحداً، تحرّكوا وساعدونا وتحمّلوا المسؤولية».
(وكالات)