دبي: علي نجم
عاش الوصل ليلة سعيدة، بعدما اعتلى صدارة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، ولو مؤقتاً بعد انتهاء اليوم الأول من منافسات المرحلة السادسة، التي حقق فيها فوزاً كبيراً على حتا بخماسية نظيفة.
كان الوصل يحتاج إلى انتصار كبير حتى يسترد الثقة، بعدما فوت على نفسه 4 نقاط، بالتعادل المر مع خورفكان، ومن ثم أمام عجمان، ليخسر 4 نقاط في رحلة البحث عن الحلم الكبير.
رد الوصل بقوة في ملعب حمدان بن راشد، وحقق انتصاراً كبيراً، عزز به من ثقته في القدرة على المضي قدماً في صراع اللقب، كما أعاد الأمل لجماهيره، وأكد أن ما حدث أمام «نسور الخور» و«البرتقالي» لم يكن سوى مجرد تعثر عابر.
خاض «الأصفر» اللقاء وسط غياب المدافع المغربي سفيان بوفتيني، والجناح علي صالح؛ بسبب الإيقاف، لكن «الدكة» برهنت مجدداً أنها تذخر بأوراق القوة التي يمكن أن يعول عليها ميلوش لتغيير الكثير من ملامح التشكيل.
وأجرى المدرب «توليفة» من التغييرات كان أبرزها على مستوى خط الدفاع، فشارك ألكسندر ويوسف المهيري في محور الدفاع، بينما زج مرة جديدة بالبرازيلي رودريجو أوليفيرا في الجانب الأيمن.
وفي الوقت الذي جدد فيه ميلوش الثقة بثلاثي الوسط بوبليتي وخيمينيز وسياكا في وسط الميدان، وجد المدرب الصربي ضالته لتعويض القائد علي صالح بإشراك أداما الذي تحول إلى اللعب كجناح أيسر.
وقدم نيكولاس خيمينيز واحدة من أفضل مبارياته مع «الإمبراطور»، فسجل ثنائية، وصنع هدفاً، ليكون أحد أبرز نجوم المباراة مع فابيو ليما الذي وضع ثنائية في مرمى حتا رفع بها رصيده الشخصي في مرمى «الإعصار» إلى 12 هدفاً.
وأصبح في رصيد فابيو ليما 25 ثنائية في تاريخ مشاركته مع الفريق الأصفر، ليبرهن مرة جديدة أنه الورقة الرابحة الأكثر فاعلية في تشكيلة «الفهود» خلال العقد الأخير.
وحمل الفوز على «الإعصار» الرقم 150 في تاريخ مشاركة الوصل في دوري المحترفين، (مع احتساب مباريات الموسم الملغى)، ليبقى هذا الفوز هو الدافع الأكبر للفريق قبل التحول إلى المواجهات الكبيرة والمباشرة التي تنتظره في القادم من الجولات، والتي ستكون بدايتها أمام العين يوم الخميس، قبل أن يحل بعدها ضيفاً على الجزيرة.