القدس – أ ف ب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن الجيش يحرز «تقدماً منتظماً» في قطاع غزة في اليوم الرابع والعشرين من الحرب مع حركة «حماس» الفلسطينية، مؤكداً رفضه لوقف إطلاق النار، معتبراً “أن الوقت وقت الحرب لا وقت السلام” وأن القضاء على حماس مسؤوليته,
وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه: «قام الجيش بتوسيع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة، وهو يقوم بذلك عبر خطوات مدروسة وقوية للغاية، ويحرز تقدماً منتظماً خطوة بخطوة».
وأضاف رئيس الوزراء الذي يواجه ضغوطاً متزايدة للعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن لدى «حماس»: «سنواصل جهودنا لتحرير المختطفين حتى خلال العملية البرية»، مضيفاً: «العملية تخلق فرصاً لتحريرهم، ولن نفوتها».
وأكد نتنياهو رفضه لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مضيفاً:«وقف إطلاق النار يعني الاستسلام لحماس. والآن وقت الحرب لا وقت السلام». ولفت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في قطاع غزة نجحت في تحرير جندية من قبضة حركة «حماس». وأضاف: «لدى حماس أكثر من 200 رهينة».
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تدمير حركة «حماس» هي مسؤوليته، مطالباً الحركة بإطلاق سراح جميع الرهائن لديها دون شروط.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت أن «الحرب لن تكون قصيرة ومصممون على الانتصار»، مضيفاً «ما يحدث في غزة هو رسالة لـ حزب الله اللبناني». وأضاف:«لن نفصح عن تفاصيل تحرير المجندة. سنصل لكل الرهائن لدى حماس وسنستعيدهم جميعاً».
وشدد جالانت على أن الجيش سيعمل بكل السبل لحماية مواطنيه وتابع:«سندمر البنى التحتية لحماس ونستعيد المخطوفين».
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين تحرير جندية كانت ضمن الرهائن في غزة. وقال في بيان: «تم الليلة الماضية إطلاق سراح الجندية أوري مغيديش خلال العملية البرية» التي نفّذها في القطاع.
وبدأت إسرائيل التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، فيما تسبب القصف الإسرائيلي المدمّر على القطاع في مقتل 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون.