نيودلهي- أ.ف.ب
أعلنت الشرطة الهندية، مساء الاثنين، أنها وجهت لائحة اتهام إلى رجل لارتباطه بانفجار قنبلة يدوية الصنع، خلال تجمع ديني لأفراد من «شهود يهوه»، أدى إلى مقتل امرأتين وفتاة. وأصيب العشرات في الانفجار الذي وقع صباح الأحد، في مركز المؤتمرات الدولي زامرا في كالاماسيري، قرب مدينة كوشي الساحلية؛ حيث كان يعقد لقاء من ثلاثة أيام لـ«شهود يهوه» ضم أكثر من ألفي شخص.
والمشتبه فيه، وهو هندي يدعى دومينيك مارتن، متهم بارتكاب جرائم مرتبطة خصوصاً بقوانين مكافحة الإرهاب في الهند، وفقاً لقائد شرطة كوشي أ. أكبر.
وعقب الانفجار، سلّم مارتن نفسه للشرطة، بعدما نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وبثّته القنوات التلفزيونية، قال فيه، إنّه كان من أتباع هذه الطائفة، وبات يختلف الآن مع تعاليمها. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مارتن (48 عاماً) تعلّم طريقة صنع المتفجرات من خلال الإنترنت. وذكرت قناة «إن دي تي في» التلفزيونية أنه أنفق حوالي 3 آلاف روبية (34 يورو) على صنع القنابل. ويبلغ عدد أتباع «شهود يهوه» نحو 60 ألفاً في الهند، وفقاً لموقع الكنيسة على الإنترنت.