فيينا – أ ف ب
أعلنت فيينا، خروج مجموعة تضم 31 نمساوياً، بينهم طفلة في السادسة من العمر وتسعة قاصرين، من قطاع غزة إلى مصر الأربعاء.
والنمساويون هم من بين مئات الجرحى الفلسطينيين والأجانب ومزدوجي الجنسية، ممن غادروا القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان: «نشعر بارتياح شديد لتمكننا الأربعاء من إجلاء المجموعة الأولى المكونة من 31 نمساوياً إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي في جنوب غزة، وبالتالي نقلهم إلى بر الأمان». وغالبية أفراد المجموعة من مزدوجي الجنسية وكانوا يقيمون في غزة أو يزورون أقارب.
وأضافت الوزارة، أن موظفاً في مكتب ممثلية النمسا في رام الله مع عائلته وطبيبين نمساويين كانا يعملان لحساب منظمة دولية في غزة، هم أيضاً ممن تم إجلاؤهم. و«جميع الأشخاص الذي تم إجلاؤهم بحالة جيدة في ظل الظروف الحالية».
وشكر وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ: «الشريكين المصري والإسرائيلي لإتاحة المغادرة» وموظفي الوزارة في رام الله وتل أبيب والقاهرة. ونقل أفراد المجموعة إلى أماكن إقامة نظمتها السفارة النمساوية في القاهرة، قبل الترتيب لرحلاتهم التالية، وفق الوزارة.
وأضافت، أن «عدداً قليلاً من النمساويين وأقاربهم» ممن يرغبون في المغادرة، لا يزالون في غزة. وأكدت مواصلة الجهود «ليتمكن الجميع من أن يغادروا بسرعة والأهم بشكل آمن». وأودى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بحياة 8800 فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء.