كشف الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الأولى في السعودية عبدالله البابطين، أن حجم إنتاج الدقيق الكلي سنوياً في المملكة يبلغ نحو 900 ألف طن، وتعادل هذه الكمية ما يزيد على 20 مليون كيس زنة 45 كغم.وقال البابطين إن “المطاحن” تعد واحدة من أهم القطاعات الحيوية في المملكة، لما لهذا القطاع من أهمية استراتيجية في دعم الأمن الغذائي الوطني.وأضاف البابطين، أن المطاحن سعت منذ بداية انطلاقتها إلى الحفاظ على تأمين كافة الاحتياجات من مادة الدقيق ومشتقات القمح، وذلك خدمة للمواطنين والمقيمين إضافة لزوار وحجاج بيت الله الحرام، وفقا لما نقلته صحيفة عكاظ.
وأوضح البابطين أن “المطاحن” تسعى بشكل مستمر إلى الاحتفاظ بأرصدة عالية، حيث تقدر حالياً بأكثر من 450 ألف كيس زنة 45 كيلوغراما في فروعها، يتم ضخها في الأسواق لتغطية احتياجات السوق من مادة الدقيق، كما تم وضع خطة تشغيلية لتغطية كافة المتطلبات لمواجهة أي طلبات مستقبلية محتملة بما يضمن الإمداد المحلي لكامل الاحتياجات.وساهمت “المطاحن” في تحقيق التوازن بسلاسل الإمداد خلال فترة جائحة كورونا وذلك بتغطية 4 مناطق (منطقة مكة المكرمة ومنطقة القصيم ومنطقة تبوك والمنطقة الشرقية) وكذلك بعض المناطق المختلفة من المملكة العربية السعودية.وعلى الصعيد الإنتاجي تبلغ الطاقة الاستيعابية لصوامع تخزين القمح 210 آلاف طن متري لكافة الفروع، بينما تبلغ الطاقة التشغيلية اليومية لطحن القمح 4200 طن.وتبلغ الكميات المنتجة من الأعلاف بكافة أنواعها سنوياً نحو 225 ألف طن، وتعادل الكمية ما يصل إلى 4.5 مليون كيس زنة 50 كغم. كما يتم إنتاج عبوات الـ 1 كيلوغرام بمعدل 30 ألف عبوة في الساعة و10 كغم بمعدل 600 كيس في الساعة إلى جانب 1800 كيس إنتاج دقيق المخابز في الساعة.وأضاف البابطين أن عبوة الـ 1 كيلوغرام تباع بـ2.5 ريال، وكيس دقيق المخابز 45 كغم بـ22 ريالا، مؤكداً أن هذه الأسعار لا توجد في أي مكان في العالم.