16 عاما من الغياب ابتعدت فيها الفنانة المصرية نيفين مندور عن الأضواء، بعد نجاح كبير حققته في فيلم “اللي بالي بالك” بصحبة الفنان محمد سعد.تلك السنوات التي غابت فيها أخبار نيفين مندور عن صفحات الفن، والمفاجأة الصادمة تمثلت في ظهورها عبر صفحات الحوادث، بعد القبض عليها مرتين بتهمة حيازة المخدرات.حيث أعلن عن القبض عليها في مناسبتين، إحداهما جاءت في عام 2013، والثانية كانت في عام 2016، إلا أنها خرجت دون قضاء عقوبة، ولم تعلق أو تصرح على ما حدث.كما أنها لم تظهر في أي مقابلة تلفزيونية، ولم تشارك في أي عمل فني، حتى ظهرت مساء الجمعة عبر شاشة “MBC مصر”، وتحدثت عن كواليس ما جرى في الأعوام الماضية.
وبالتحديد ما جرى في قضية المخدرات، حيث أرادت الحديث باختصار عن الأمر، مؤكدة أن المقصود من وراء ما جرى كان والدها، وهو ما علقت عليه قائلة “حبوا يكسروه بيا”.أنا اللي روحت في الرجلينوأشارت إلى أن والدها كان في حيرة بينها وبين سمعته، وتابعت تعليقها قائلة “أنا اللي روحت في الرجلين”، مؤكدة أن الله كبير، وحصلت على البراءة منذ الدقيقة الأولى.وأوضحت أنها فكرت كثيرا في إقامة مؤتمر صحافي للرد على كل ما أشيع بحقها، ولكن رد فعل الجميع ودعمهم لها جعلها ترفض القيام بهذا الأمر، ورفضت أن ترد على بعض المرضى.
نيفين مندور ومحمد سعد في اللمبي
“اللي عايز يصدق يصدق.. واللي مش عايز يصدق عنه ما صدق.. أنا اللى بيني وبين ربنا هو اللي أهم”، هكذا أنهت الأمر، واسترجعت ما جرى لها من أزمات كبيرة في شهرين، بعدما توفيت والدتها في يناير وجاءت القضية في منتصف مارس، وبعدها تعرضت لحادث كبير للغاية في نهاية مارس.وخلال حديثها أشارت إلى أن سبب غيابها عن التمثيل لسنوات، هو مرض والدتها التي ظلت لـ 8 سنوات تتردد على المستشفى، ورأت هي أن والدتها في حاجة إلى كل دقيقة من عمرها.وبعدها تلقت عروضا للمشاركة في الأعمال ولكنها ترددت في العودة، كما نصحها والدها بعدم العودة من جديد للتمثيل، لذلك ابتعدت تماما عن التمثيل.