عبرت صباح أمس السبت 50 شاحنة محملة بمساعدات طبية وغذائية من معبر رفح المصري باتجاه معبر «العوجة» تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، فيما أكدت تقارير وقف خروج حملة الجوازات الأجنبية من غزة لحين السماح بسفر الجرحى من القطاع إلى مصر.
والخمسون شاحنة المعلن عنها أمس هي الدفعة رقم 13 من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، بعد الانتهاء من إجراءات التفتيش التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على الشاحنات.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات إلى غزة، بينما تحدثت دول أوروبية عن وجود خطة لديها لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، في حين تواصل مصر فتح معبر رفح لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين، وإدخال المساعدات. وقالت الأمم المتحدة إن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، يتطلب وجود أكثر من معبر حدودي، وإن معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة إسرائيل هو الوحيد المجهز لاستيعاب ما يكفي من الشاحنات. وقالت ليزا دوتن مسؤولة المساعدات البارزة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي: «من الضروري وجود أكثر من نقطة دخول إلى غزة إذا أردنا إحداث الفارق.. كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة هو المعبر الوحيد المجهز للتعامل بسرعة مع عدد كبير من الشاحنات». وفي وقت سابق، دخل عشرة أطباء بصحبة عشر شاحنات، إلى قطاع غزة، لكن برنامج الغذاء العالمي حذر من أن دخول المساعدات دون أن تتضمن الوقود يهدد عملها والتزامها بتوفير الخبز في القطاع، كما حذر مسؤولون أمميون من مخاطر تزايد الجوع في القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق من أمس السبت كانت هيئة المعابر بقطاع غزة قد أعلنت أن 730 من حاملي الجنسيات الأجنبية يستعدون للمغادرة عبر معبر رفح. وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت أن القاهرة تبذل جهودها لتسهيل إجلاء نحو 7 آلاف أجنبي من غزة، يحملون جنسيات 60 دولة. وقد غادر ما يقرب من 1100 شخص قطاع غزة عبر معبر رفح منذ يوم الأربعاء الماضي، بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر.
(وكالات)
أخبار شائعة
- قبيل "الصفقة".. حماس تنشر فيديو دعائيا يجمع السنوار وهنية
- الأخضر يختتم استعداداته لمواجهته الأولى أمام البحرين غدًا في كأس الخليج 26
- بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم
- المغرب.. أول دواء مصنوع من "القنب الهندي" لعلاج هذا المرض
- هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد
- محفظة جوجل Google Wallet تتوفر في مصر خلال يناير 2025
- هل تكون الرسوم الجمركية سلاح ترامب لإعادة تشكيل صناعة الصلب؟
- "المركز الإحصائي الخليجي": توقعات اقتصادية خليجية إيجابية