إعداد: علي نجم
اعتلى فريق الوصل صدارة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين بعد 7 جولات من بداية المسابقة، بعدما أنهى «عقدة» التغلب على العين، بتحقيق الفوز الكبير على «الزعيم» بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويشارك الوصل في صدارة الترتيب، حامل اللقب فريق شباب الأهلي الوصيف بفارق الأهداف عن «الإمبراطور».
جاءت مباريات المرحلة السابعة «فقيرة» تهديفياً، ومثلت نقطة تحول في لعبة الصراع، سواء على مستوى قمة الترتيب التي تزينت باللون الأصفر للمرة الأولى هذا الموسم، أو من خلال تحرك عدادات حتا من النقاط، ليترك القاع وليترك «البرتقالي» في أسفل جدول الترتيب.
تألق «الفهود»
ونجح «الفهود» في تحقيق الفوز الأول على العين بعد طول غياب، ليضرب الفريق سرباً من العصافير بحجر واحد، فأنهى مرحلة التفوق «العيناوي»، وقلب المشهد في القمة، ليعتلي الصدارة في الليلة الكبيرة التي حضرها الجمهور الأكبر هذا الموسم.
وبرهن الوصل، أنه تجاوز «مطب» التعادل الخاسر والمر أمام كل من خورفكان وعجمان على التوالي، لينجح في تحقيق الفوز في آخر مرحلتين على التوالي على حساب حتا بالخمسة، والعين بالثلاثة، لينال المركز الأول ويجدد الحلم مع نفسه ببلوغ الهدف الكبير بالفوز باللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخ وحقبة الاحتراف.
وبات الوصل الفريق الوحيد محلياً الذي لم يعرف مرارة الخسارة على مستوى البطولات كافة، ليحقق الفوز في 7 مباريات من بين المباريات العشر التي لعبها حتى الآن هذا الموسم، كان منها 5 انتصارات في دوري أدنوك للمحترفين.
وتميز الوصل بقوة وفعالية دكة البدلاء التي باتت ورقة رابحة في يد المدرب الصربي ميلوش الذي استرد ثقة الشارع الوصلاوي به، بعد مرحلة من الشك التي مر بها بعد التعادل الصعب في أرض ملعب صقر بن محمد القاسمي.
ويعد حصاد الوصل في الموسم الحالي بعد مرور 7 جولات، هو ثاني أفضل رصيد من النقاط للفريق الأصفر (17 نقطة)، ليتساوى بنفس حصاده في موسم 2017-2018، بعدما كان الموسم الماضي 18 نقطة مع المدرب الأرجنتيني بيتزي.
وبرهن الوصل أنه الأقوى هجومياً حتى الآن هذا الموسم، بعدما سجل 19 هدفاً، ليتقدم بفارق هدف واحد عن العين.
شباب الأهلي الوصيف
وعاد شباب الأهلي من ملعب كلباء، بالعلامة الكاملة بعد فوزه الثلاثي على «النمور» ليدخل شريكاً في الصدارة بفارق الأهداف عن الوصل الذي يتقدم عليه.
وحافظ «الفرسان» على سجلهم دون خسارة في الدوري للجولة ال21 على التوالي، بعدما كانت آخر خسارة قد مني بها الفريق الموسم الماضي أمام بني ياس في المرحلة 12.
كما تعد هذه المباراة ال15 التي لا يعرف فيها «الفرسان» مرارة الهزيمة خارج الديار، وتحديداً منذ السقوط أمام الظفرة في ملعب حمدان بن زايد في الجولة الرابعة الموسم الماضي.
ونجح «الفرسان» في تجاوز المضيف الذي عانى غياب «كم» من اللاعبين، سواء بسبب الإعارة أو الإيقاف، لكنه صمد طوال الشوط الأول، قبل أن ينهار في مستهل الحصة الثانية، ليحقق «الفرسان» ثلاثية سريعة حسم بها رجال المدرب نيكوليتش النقاط الثلاث التي أعادت الفريق إلى سكة الانتصارات، وجدد بها الآمال في رحلة الحفاظ على الدرع الغالية.
وأعلنت المباراة، ولادة هداف من الطراز الكبير، حيث برز البديل ليما الذي كتب شهادة ميلاده في ملعب «النمور» بهدف رأسي ماركة «هروبيش».
ومني كلباء بالخسارة الرابعة هذا الموسم، ليحصد 7 نقاط من 7 جولات، وليسجل تراجعاً واضحاً بعدما كان قد حصد الموسم الماضي مع المدرب مجيدي 11 نقطة بعد 7 جولات.
نقطة ملكية
ونجا الشارقة من فخ الخسارة الثالثة هذا الموسم، حين سجل له مدافع الجزيرة عبدالله إدريس هدفاً بنيران صديقة، ليمنح الملك نقطة غالية من ملعب محمد بن زايد، وليهدر الجزيرة نقطتين كان في أمس الحاجة إليهما من أجل مواصلة رحلة الاقتراب من القمة.
وتعد هذه المباراة الثالثة على التوالي التي يضيع بها الفريق الجزراوي حلاوة الانتصار، بعدما اكتفى بالتعادل في آخر مباراتين على أرضه أمام شباب الأهلي والشارقة، في حين خسر بينهما من مضيفه خورفكان بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وحمل هدف إدريس الرقم 250 للشارقة خارج أرضه في المحترفين «مع احتساب مباريات أهداف الموسم الملغى».
وبات الفريق الملكي يتأخر بفارق 4 نقاط عن صدارة «الإمبراطور»، في وقت عقد الجزيرة على نفسه فرصة البقاء في صلب الصراع، بعدما بات يتأخر بفارق 6 نقاط كاملة عن الوصل، و4 نقاط عن العين.