انطلقت الجمعة، النسخة الخامسة من مؤتمر أكاديمية دبي العالمية لباثولوجيا الجلدية والليزر وطب الجلد التجميلي «دياد ديال»، برعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وذلك من خلال عرض جانبين من فروع تخصص الأمراض الجلدية «ثنائي التخصص».
ويشهد المؤتمر هذا العام استضافة تاريخية للجمعية الدولية لباثولوجيا الجلد «ISDP» لأول مرة في دبي، حيث تعد هذه الاستضافة إنجازاً وحدثاً لم يسبق لأي دولة في الشرق الأوسط أن فازت باستضافة هذه الجمعية العريقة والتي تعد مرجعية عالمية لعلم الباثولوجيا الجلدية.
ويناقش المؤتمر، الذي افتتحته الدكتورة فايزة آل علي استشاري الأمراض الجلدية وباثولوجيا الجلد ورئيسة المؤتمر، عدداً من المحاور والتقسيمات الجديدة للأورام الجلدية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في هذا المجال وأيضاً الصبغات الجديدة التي تمكن من التشخيص المجهري وغيرها من المحاور التي تثري هذا القطاع الطبي المهم بحضور نخبة من الخبراء والأطباء المختصين في هذا المجال الطبي من مختلف العالم.
ويقام بالتزامن مع المؤتمر، ورش عمل متخصصة وندوات وكذلك جلسات تعقد لأول مرة في المناظرات الطبية في عدد من العلاجات المختلفة لنفس المشكلة مثل «أيهما أفضل لعلاج الأكزيما مثبطات جاك أو العلاج البيولوجي» وكذلك مناظرة «علاج الجفون أيهما أفضل الجراحة أو الحقن» ومناظرة «تعديل الأنف الجراحي أو غير الجراحي» ومناظرة بين «الأنواع المختلفة من محفزات الكولاجين»، كما يقام معرض مصاحب تعرض فيه شركات عالمية أحدث المنتجات والأجهزة الطبية في طب الجلد والتجميل.
وقالت الدكتورة فايزة آل علي، إن المؤتمر سيناقش الابتعاد عن التجميل المكثف والتقليدي والاتجاه إلى التجميل الطبيعي، إضافة إلى جلسة قانونية وهي كذلك لأول مرة وتتلخص في حوار الأطباء وقانونيين من محامين من هيئة الصحة لمناقشة الأخطاء الطبية ولماذا تحدث والحد منها للحفاظ على حقوق الطبيب والمريض.
وتطلعت من خلال هذا المؤتمر لتبادل الخبرات من خلال المتخصصين المعنيين من كافة أنحاء العالم، ما ينشر المعرفة والزخم الطبي والمهاري في هذا القطاع الذي يتطور بشكل متسارع ويطرح تقنيات وأدوية جديدة تخدم هذا المجال والذي يلقى إقبالاً خلال السنوات الأخيرة سواء للعلاج أو التجميل، مشيرة إلى جديد هذا المؤتمر، حيث يقضي الطبيب مع واحد من الخبراء نحو ساعتين ليدرب بشكل شخصي.
وأفادت بأن الذكاء الاصطناعي حاضر وبقوة في هذا المؤتمر؛ إذ إن هناك بعض الأمراض الآن تعتمد اعتماداً كبيراً عليه في التشخيص، لكن هذا لا يعني أنه يكون بديلاً للطبيب إنما هو معاون ويساعد الطبيب في سهولة الوصول إلى التشخيص.