جاكرتا – أ.ف.ب
نفت إندونيسيا، الثلاثاء، تصريحات لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال فيها: إن مستشفى في غزة بُني بتمويل إندونيسي، تقع تحته أنفاق لحركة حماس، ويجاور منصة لشن هجمات صاروخية.
وتم بناء المستشفى الواقع في شمال قطاع غزة قرب الحدود المحصنة مع إسرائيل، بأموال تبرعات خيرية إندونيسية.
وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان الثلاثاء: إن «المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها الشعب الإندونيسي بالكامل لأغراض إنسانية ولخدمة الاحتياجات الطبية للشعب الفلسطيني في غزة».
وجاء البيان غداة إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، أن المستشفى تم بناؤه على موقع يخفي شبكة من أنفاق حماس. وزعم أن حماس تستخدم موقعاً مجاوراً قاعدة لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية إقبال محمد التصريحات المتعلقة بالمستشفى الذي يعالج حالياً مثل غيره من المراكز الطبية في غزة التي يدمرها القصف، مرضى بشكل يفوق طاقته. ونفت الجمعية الخيرية المشغلة للمستشفى (MER-C) أن يكون المستشفى تستخدمه حماس.
وقال رئيس الجمعية سربيني عبد المراد في جاكرتا، الاثنين، إن «ما تتهمنا إسرائيل به، قد يكون ذريعة لها لشن هجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة». وأضاف مراد أن «اتهامات الجيش الإسرائيلي ذريعة لتبرير هجمات علينا؛ لذا علينا دحضها».
وتنفي حماس باستمرار الاتهامات الإسرائيلية عن استخدام عناصرها مستشفيات وبنى تحتية مدنية أخرى.