عواصم: «الخليج»، وكالات
حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، أمس الثلاثاء، من أن الخدمات في قطاع غزة تقترب من «نقطة الانهيار» بدون إمدادات الوقود، مضيفاً أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقوداً، فيما دعت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إلى وقف لإطلاق النار، معتبرة أنه ضرورة «حيوية عاجلة» للفلسطينيين المعرضين للقصف الإسرائيلي منذ شهر، وبينما استمرت عمليات الإجلاء للجرحى ومزدوجي الجنسية من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري من معبر رفح، كشفت النقاب عن مفاوضات حثيثة تجريها فرنسا مع مصر من أجل إنشاء منشأة طبية عسكرية مزودة بمعدات جراحية لعلاج الجرحى الفلسطينيين قرب معبر رفح، وأعلن الأردن أنه سيستقبل 41 طفلاً فلسطينياً مصابين بالسرطان من القطاع للعلاج في أحد المراكز المختصة في المملكة.
وقال مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنه كان هناك «بعض التقدم» في المفاوضات المتعلقة بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في نفس الإفادة «يتم إغلاق مزيد ومزيد من المرافق، يتم إغلاق مزيد ومزيد من سبل إنقاذ الحياة»، في إشارة إلى إمدادات الوقود.
وفي محادثات أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، شدد شكري على ضرورة بذل المزيد من الجهود المنسقة من الأطراف المختلفة لدخول المساعدات الإنسانية بالنوع والكم الكافي لاحتياجات المواطنين في قطاع غزة بصورة مستدامة، وإزالة العوائق المتعمدة التي يضعها الجانب الإسرائيلي. وقال شكري إن إدخال المساعدات لا ينبغي أن يثني بعض الأطراف الدولية عن دعم الوقف الفوري لإطلاق النار.من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرنسا تجري مفاوضات حثيثة مع مصر من أجل إنشاء منشأة طبية عسكرية مزودة بمعدات جراحية لعلاج جرحى قطاع غزة. وقالت إن المنطقة المرجحة لإقامة المنشأة الطبية العسكرية ستكون في منطقة معبر رفح.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن أكثر من مئة فرنسي تمكّنوا من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح. وأضافت «يرفع ذلك العدد الإجمالي للأشخاص الذين نظمت فرنسا خروجهم إلى أكثر من مئة».