عادي
8 نوفمبر 2023
17:39 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
كييف – (أ ف ب)
أعلنت كييف، الأربعاء، مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل سياسي مدعوم من موسكو في منطقة لوغانسك التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا.
وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في بيان، إنها نفذت «عملية خاصة للقضاء» على ميخائيل فيليبونينكو، بمساعٍ «مشتركة مع ممثلين عن حركة المقاومة».
وأشارت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية على تليغرام إلى أن فيليبونينكو كان «متورطاً في تنظيم غرف تعذيب» لـ«أسرى حرب ومدنيين» أوكرانيين في الجزء المحتل من منطقة لوغانسك، وشارك «شخصيًا» في التعذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، أوردت وسائل إعلام ومسؤولون روس، مقتل ميخائيل فيليبونينكو في انفجار سيارته في لوغانسك.
ونشرت لجنة التحقيق الروسية صوراً لسيارة رباعية الدفع تحطمت نوافذها وباب مقعد السائق، مع آثار دماء على الباب الخلفي. وفتح تحقيق في «عمل إرهابي»، بحسب هذا المصدر.
وأشاد زعيم منطقة لوغانسك ليونيد باشنيك عبر تليغرام، بهذا «الرجل الحقيقي» الذي، على حد قوله، كان لا يزال لديه «مشاريع كثيرة» من أجل «تنمية» المنطقة.
وأكد نائب محلي في هذه المنطقة، يوري يوروف، على تليغرام أن فيليبونينكو تعرض سابقاً للاغتيال بعد استهداف سيارته بقنبلة في لوغانسك في 21 شباط/ فبراير 2022. ونجا «بأعجوبة»، ولم يصب حينها سوى سائقه.
وكان فيليبونينكو رئيساً سابقاً للميليشيات المحلية في لوغانسك؛ الجيش الانفصالي المدعوم من موسكو والذي يقاتل كييف منذ 2014.
https://tinyurl.com/ynw736ku