أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، في خطابه في القمة العربية الإسلامية، أمس السبت، تعرّض الشعب الفلسطيني لظلم كبير وقديم بدأ منذ أكثر من سبعين عاماً، أغلب ضحاياه هم المدنيون الأبرياء.
وأوضح الملك في مستهل حديثه: «نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فوراً». مضيفاً: «هذا لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود، سادت فيها عقلية القلعة، وجدران العزل، والاعتداء على المقدسات والحقوق». وأضاف أن تلك العقلية هي ذاتها التي تريد تحويل غزة لمكان غير قابل للحياة، وتستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات وتقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والأطفال والشيوخ والنساء، لذلك حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومنحهم حقوقهم المشروعة والسبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة. وتابع الملك الأردني «سيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة». وأشار الملك إلى أن بديل السلام هو التطرف والكراهية، والمزيد من المآسي. (وكالات)