تباين أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج في ختام جلسة الأحد، إذ محت المخاوف من تعثر الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أثر ارتفاع أسعار الخام.
وارتفعت أسعار النفط، نحو اثنين بالمئة الجمعة بعد أن عبر العراق عن دعمه لتخفيضات أوبك+ قبل اجتماع المجموعة في 26 نوفمبر الجاري. واستقر النفط عند 81.43 دولار للبرميل.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة ممدا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي بعد أن هوى سهم مجموعة فواز عبد العزيز الحكير 9.9 بالمئة في أكبر انخفاض له منذ أكثر من 13 شهرا.
وأعلنت شركة التجزئة عن خسارة صافية 202.9 مليون ريال (54.1 مليون دولار) في الربع الثالث مقارنة بصافي ربح 21.1 مليون ريال قبل عام.
ونزل سهم الاتصالات السعودية 1.3 بالمئة في حين هبط سهم مهارة للموارد البشرية (مهارة) 8.6 بالمئة.
وأظهرت بيانات من الصين الخميس أن صناع السياسات يجدون صعوبة في الحد من انكماش الأسعار، مما يلقي بظلال من الشك على فرص حدوث تعاف اقتصادي كبير في أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام بنحو 15 نقطة ليبلغ مستوى 6605 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.2 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة اليوم الأحد منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات بعد أن ارتفع كل من سهمي مصرف الريان وقطر للوقود 1.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.7 بالمئة بعد أن تراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.5 بالمئة وسهم مصر للأسمدة 4.6 بالمئة.
لكن سهم كريدي أجريكول مصر صعد 3.7 بالمئة بعد أن أعلن البنك قفزة 121 بالمئة في صافي الربح الموحد للربع الثالث.