متابعة: مسعد عبد الوهاب
سادت فرحة عارمة أوساط أسرة ألعاب القوى الإماراتية، ابتهاجاً بالنجاح التنظيمي والفني للنسخة الأولى من بطولة نصف ماراثون آسيا التي احتضنتها دبي.
انطلقت نسخة ميلاد البطولة من الإمارات لتكتب في سجلات «أم الألعاب» الآسيوية ببصمة إماراتية زاد من رونقها تتويج منتخب الإمارات بالميدالية البرونزية للفرق، بعد منافسة قوية مع أفضل عدائي القارة الصفراء من 20 دولة، كما جذبت البطولة أكثر من 1000 مشارك في مجمل الفعاليات التي تضمنت السباق الرئيسي لمسافة 21 كلم علاوة على 3 سباقات مجتمعية متنوعة.
وقال اللواء الدكتور محمد عبدالله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى ل«الخليج الرياضي»: تتويج المنتخب بالميدالية البرونزية للفرقي عموم يمثل البداية على طريق إنجازات ألعاب القوى الإماراتية، وما حققه أبناء الإمارات يكتسب أهميته من كونه تحقق بجهود وعرق أبناء الإمارات وجاء حصاداً لتعاون الأندية مع اتحاد اللعبة.
وتابع: برونزية نصف ماراثون آسيا للفرقي إنجاز يستحق أن يكون تاريخياً لأنها أول ميدالية تحققها الإمارات على مستوى نصف الماراثون وفي نسخة الانطلاقة للبطولة من الإمارات وجذبت أفضل العدائين والعداءات في القارة من 20 دولة وهذه نسبة مشاركة كبيرة خاصة أنها النسخة الأولى.
وقدم التهنئة للاعبين أصحاب الإنجاز وهم، مبارك المراشدة، وصالح السويدي، وخالد خليل، وعبيد النعيمي، وجهازهم الفني والإداري.
وأضاف المر: يزيد من قيمة الإنجاز أنه جاء متكاملاً من النواحي التنظيمية والإدارية والفنية وجسد الشراكة بين مؤسسات المجتمع التي تحث عليها قيادتنا الرشيدة، وفي هذا المقام أشكر مجلس دبي الرياضي على التعاون والدعم وتسخير كل الإمكانات لاتحاد اللعبة حتى خرج التنظيم بهذه الصورة المشرفة التي لاقت إشادة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وعلى رأسه دحلان الحمد رئيس الذي حضر وتوج الفائزين، كما أشكر القيادة العامة لشرطة دبي، وكل الجهات التي تعاونت معنا في التنظيم.
وقال المر: الاتحاد الآسيوي منحنا شرف التنظيم لثقته في إمكانات الإمارات ودبي مستضيفة الحدث وما تقدمه من إمكانات لاستضافة المحافل الدولية الكبرى، إضافة إلى مساهمات القطاع الخاص، وهذا التكامل أفرز حدثاً رائعاً حظي بتفاعل مجتمعي كبير وهذا مهم جداً لأنه يجب أن تكون عندنا نظرة للمجتمع وهو ما تركز عليه قيادتنا الرشيدة بوجود أكثر من جنسية تحتضنهم الإمارات والنشاط الرياضي متنفس لهم.
وتابع: «فخورون كمجلس إدارة لاتحاد ألعاب القوى بأن تنال أول بطولة ننظمها لنصف ماراثون آسيا الإشادة وأنها جاءت مكتملة من جميع النواحي وأسجل شكري لجميع أعضاء مجلس الإدارة على عملهم بروح الفريق».
ثمرة الدعم والإعداد
والتقى «الخليج الرياضي» أعضاء منتخب ألعاب القوى المتوج ببرونزية نصف ماراثون آسيا، الذين اتفقوا على أن دعم رئيس اتحاد ألعاب القوى اللواء الدكتور محمد المر وأعضاء مجلس الإدارة والجهاز الإداري والفني وفر لهم المساندة التي أوصلتهم إلى منصة التتويج.
وقال علي غزوان البدواوي عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى رئيس لجنة المنتخبات: فخورون بأننا وفقنا في إهداء الإمارات أول ميدالية في انطلاقة أول بطولة لنصف ماراثون آسيا وهذا باعث لفخرنا واعتزازنا أننا قدمنا لوطننا إنجازاً يسجل في تاريخ ألعاب القوى الآسيوية، وبالنسبة لنا سعادتنا كبيرة بهذا التتويج الذي تحقق في أول نسخة، ونشيد بجهود اللاعبين فقد كانوا أبطالاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النتيجة تحسب لأفضل 3 لاعبين في الزمن المسجل.
وقال لاعب المنتخب ونادي شباب الأهلي مبارك المراشدة: فخور أنني أسهمت مع زملائي في تحقيق أول ميدالية للإمارات في بطولة كبيرة من هذا النوع وفيها أفضل عدائي الماراثون في القارة، وأشكر اتحاد ألعاب القوى على ما قدمه في الإعداد من خلال معسكر تركيا الذي كان خير تجهيز لنا قبل المشاركة، كما أشكر النادي على ما يوفره لي من دعم وتدريبات.
وقال صالح السويدي لاعب المنتخب وشباب الأهلي: هذا أول إنجاز لنا تحقق بجهود الشباب وقد بذلنا قصارى جهودنا من أجل الوصول لمنصة التتويج ورفع علم الوطن وفخورون بنجاحنا، وما وصلنا إليه ثمار رعاية الاتحاد والنادي اللذان أشكرهما ولا أنسى الجهود الكبيرة لرئيس لجنة المنتخبات علي البدواوي والإداري عمر السالفة والمدرب.
وقال لاعب المنتخب ونادي حتا عبيد النعيمي: نشعر بالفخر، لأننا حققنا إنجازاَ غير مسبوق يسجل باسم الإمارات في سجلات «أم الألعاب» على مستوى القارة.