حقق المنتخب القطري فوزاً عريضاً على نظيره الأفغاني 8-1 الخميس على استاد خليفة في مستهل مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وفرض المعز علي، هداف كأس آسيا الأخيرة 2019، نفسه نجماً للمباراة بتسجيله أربعة أهداف «سوبر هاتريك» في الدقائق 15 و26 و33 و45+3 من ركلتي جزاء، فيما أضاف كل من حسن الهيدوس (11) ومصطفى طارق مشعل (18) وأحمد علاء الدين (53 من ركلة جزاء) وتميم منصور (90+4) أهداف قطر.
وسجل هدف الضيوف الوحيد أمير الدين شريفي (13).
وتقدم المنتخب القطري عبر تسديدة الهيدوس (11) لكن الضيوف فاجأوا أصحاب الأرض بادراك التعادل عبر شريفي الذي استغل خطأ دفاعيا (13).
وسرعان ما استعاد المنتخب القطري الأسبقية عبر رأسية المعز علي من عرضية همام الأمين (15)، ثم أضاف مصطفى طارق بعد ثلاث دقائق الهدف الثالث من تسديدة من داخل المنطقة.
وعاد المعز ليسجل الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه من عرضية همام الأمين (26) قبل ان يضيف الثالث له والخامس لقطر من ركلة جزاء كسبها أكرم عفيف (33).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول حصل عفيف على ركلة جزاء ثانية نفذها المعز أيضاً بنجاح (45+3) مكملاً الـ«سوبر هاتريك».
ومع بداية الشوط الثاني، كسب فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ركلة جزاء ثالثة عبر بيدرو ميغيل نفذها أحمد علاء بنجاح مسجلاً الهدف السابع (53).
وفي الوقت بدل الضائع سجّل البديل تميم منصور الهدف الثامن مستغلاً عرضية همام الأمين ليختتم مهرجان الأهداف (90+4).
وفي المجموعة نفسها، حقق منتخب الهند مفاجأة بعدما أسقط مضيفه الكويتي بهدف نظيف على ملعب جابر الأحمد الدولي.
وحمل الهدف الهندي توقيع مانفير سينغ (76).
وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها منتخب الكويت المصنف 136 عالمياً في الفوز على الهند. فقد تعادل معها 1-1 في الدور الأول من بطولة الكأس الذهبية لدول جنوب آسيا التي استضافتها مدينة بانغلور في يونيو ويوليو الماضيين، قبل أن يلتقيها مجدداً في النهائي ويتعادل معها 1-1 قبل أن يفوز منتخب «النمور الزرقاء» بركلات الترجيح 4-5.
وبدأت المباراة بسيطرة كويتية لكن من دون فرص حقيقية، فيما مال الضيوف إلى التحفظ مع انطلاقات سريعة فور خسارة «الأزرق» للكرة، خصوصاً عبر النجم المخضرم سونيل شهيتري (39 عاماً) الذي سدد أول كرة إثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى غير أنها علت العارضة (18).
وبسط رجال المدرب الكرواتي إيغور ستيماتش سيطرتهم على الملعب فيما بقيت محاولات الكويت خجولة جداً.
وحتى نهاية الشوط الأول، لم يقدّم «الأزرق» الذي سبق له التأهل إلى كأس العالم عام 1982 في إسبانيا، فرصة خطيرة واحدة، مكتفياً بتمريرات طولية وعرضية بين لاعبيه دون سبيل إلى المرمى الذي بقي حارسه غوربريت سينغ ساندهو بعيداً عن الخطر.
وخرج المضيف تحت وابل صافرات الاستهجان بعدما غلبت الارتجالية والفوضى على أداء لاعبيه فيما فرض المنتخب الهندي نفسه وكان الطرف الأفضل بوضوح.
وكان لزاماً على البرتغالي روي بينتو (50 عاماً) مدرب منتخب الكويت الذي تولى دفة القيادة في أغسطس 2022، أن يعدّل الأوراق ويعزز الهجوم فأقحم الثلاثي حمد القلاف وفيصل زايد وأحمد الزنكي مكان مبارك الفنيني ورضا هاني ومحسن فلاح.
وفي غفلة من الهجوم الكويتي سعياً للتقدم بالنتيجة، خطف المنتخب الهندي الكرة على الجهة اليسرى لتصل عرضية إلى مانفير سينغ الذي انسل بين مدافعَين كويتيين وتابعها ذكية في المرمى على يسار الحارس كميل (76).
وحقق منتخب سوريا فوزاً صعباً على نظيره الكوري الشمالي 1-صفر في مدينة جدة السعودية، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وفرض المنتخب السوري أفضليته في الثلث الأول من الشوط الأول من دون خطورة مباشرة على مرمى المنتخب الكوري، وحاول عمر السومة التسجيل مرتين برأسيتين جاورتا المرمى، فيما رد الكوريون الشماليون بهجمات مرتدة.
وانتهت محاولات الكوريين بين يدي الحارس السوري إبراهيم عالمة، إلى أن شهدت الدقيقة 37 خشونة من الحارس الكوري على المهاجم السوري عمر خريبين، فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء ترجمها السومة إلى هدف الفوز الوحيد.
ونشط المنتخب الكوري مطلع الشوط الثاني وهدد مرمى سوريا مرتين بواسطة إيل غوان جونغ تصدى لهما العالمة ببراعة، قبل أن ينحصر اللعب وسط الملعب مع أفضلية نسبية للفريق الكوري من دون فعالية.
وأكد السومة في تصريح بعد انتهاء المباراة «كانت صعبة والحمدلله على الفوز… لم نكن نعرف شيئاً عن المنتخب الكوري الشمالي الذي فاجأنا ولم نصل كثيراً لمرماه وكل الشكر للجمهور الذي ساندنا».