كشف اللاعب المصري في صفوف فريق أرسنال محمد النني، الإصابة التي تعرض لها في يناير/كانون الثاني الماضي وغيرت مجرى حياته.
وعانى النني من قطع في الرباط الصليبي، يناير الماضي، ليبتعد عن الملاعب لمدة 9 شهور، وهي التجربة التي حكى عنها في حوار مع موقع أرسنال، مؤكداً أنها الأولى من نوعها في حياته.
وأوضح أنه غير معتاد على الإصابات، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لإصابة كبيرة مثل قطع الرباط الصليبي، لكنه أصبح بفضلها يتدرب بشكل أفضل، ويحرص على ممارسة التدريبات في صالة الألعاب الرياضية بانتظام ولفترة أطول.
ووصف النني 31 عاماً لحظة إبلاغ الطبيب له بحقيقة الإصابة، بأنها أصعب الأوقات التي مرت في حياته؛ لأنه وقتها كان عائداً من الإصابة، ويسعى للمشاركة مع الفريق.
وأكد أن إدارة النادي بعد ذلك منحته واحداً من أسعد أيام حياته، حين طلبوا مقابلته دون الإفصاح عن سبب الاجتماع، ودخل إلى الغرفة ليجد جميع المسؤولين متواجدين وعلى رأسهم ميكيل أرتيتا وإيدو، وأبلغوه أن مالك النادي قرر منحه عقداً جديداً لمدة موسم ينتهي في صيف 2024، بعدما كان في الأشهر الأخيرة لعقده مع النادي.
ولفت النني إلى استغلاله لفترة ابتعاده عن اللعب في الحصول على رخصه التدريبية؛ حيث يعكف حالياً على الحصول على شهادة التدريب فئة A، كما أطلق أكاديمية للناشئين ونادياً لكرة القدم يحملان اسمه.
وأكد رغبته في خوض تجربة التدريب عقب اعتزال اللعب، لكنه قرر أن يكون مالكاً لناديه الذي يحمل اسمه «النني إف سي» وهو الاسم الذي يعتزم تغييره مستقبلًا، بعد معرفة الجمهور به.
وأعرب عن أمله في تحقيق لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية، يناير المقبل.