أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في بيان الأربعاء، أن بيئة التشغيل بالقطاع المصرفي في مصر لا تزال تواجه تحديات، مشيرة إلى أنها لا تزال ترى الربحية قوة ائتمانية للبنوك المصرية.
وأوضحت الوكالة، أن تخفيض تصنيف بيئة التشغيل المصرفية يأخذ في عين الاعتبار الانكشاف الكبير للبنوك على الدين السيادي، والذي قدرته بأنه يقارب 50 بالمئة من إجمالي أصول القطاع المصرفي.
وخفضت فيتش تصنيف بيئة التشغيل لأربعة بنوك مصرية إلى “-b” مع نظرة مستقبلية مستقرة، من “b” مع نظرة سلبية سابقا.
والبنوك الأربعة هي البنك الأهلي، وبنك مصر – أكبر بنكين حكوميين في مصر- والبنك التجاري الدولي – أكبر بنك خاص في البلاد- وبنك القاهرة الحكومي.
وتعاني مصر من معضلة توفير السيولة الدولارية لتلبية احتياجاتها، بعد أزمتي كورونا والحرب في أوكرانيا، مع تأجيل مراجعتين لبرنامج وقعته الحكومة مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر للحصول على قرض قيمته 3 مليار دولار، وحصلت منه على شريحة واحدة.
يذكر أن وكالة فيتش كانت قد خفضت في نوفمبر الجاري تصنيف مخاطر السداد على المدى الطويل للبنوك الأربعة مع نظرة مستقبلية مستقرة.
يأتي هذا بعدما كانت الوكالة خفضت، مطلع نوفمبر الجاري، تصنيف مصر لقدرتها على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية إلى “-B” من “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة.