العالم يرحب بالهدنة في غزة.. خطوة مهمة نحو التهدئة

باريس – أ ف ب
لاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح رهائن خطفتهم حركة حماس من إسرائيل، ترحيباً في كل أنحاء العالم الأربعاء واعتُبر خطوة مهمة نحو التهدئة.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس فجر الأربعاء على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد تفرج خلالها الحركة عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجيناً فلسطينياً، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف الشهر.
وخطفت حماس 240 شخصاً من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
بنيامين نتنياهو: القرار الصحيح
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة بأن القبول باتفاق للإفراج عن رهائن احتجزتهم حماس كان «قراراً صعباً لكنه القرار الصحيح».
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الثلاثاء من أن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش سيستأنف العمليات بكامل قوته بعد الهدنة.
وقالت حركة حماس في بيان إنَّ «بنود هذا الاتفاق صيغت وفق رؤية الحركة ومحدّداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة إسرائيل».
السلطة الفلسطينية
رحّبت السلطة الفلسطينية الأربعاء باتفاق الهدنة الإنسانية، حسب ما أفاد مسؤول فلسطيني كبير، داعياً إلى إدخال المساعدة الإنسانية.
الدوحة
ثمّنت وزارة الخارجية القطرية الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت هذا الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عبر منصة إكس: نأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
مصر
رحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء بالتوصل إلى الاتفاق بوساطة مصرية ــ قطرية ــ أمريكية.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية: أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية ــ القطرية ــ الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، مؤكداً استمرار الجهود من أجل الوصول إلى حلول نهائية.
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء أنّه راضٍ تماماً عن توصّل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق. وقال في بيان أصدره البيت الأبيض: أنا راضٍ تماماً لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة… سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما إن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل.
بريطانيا
رحّبت المملكة المتحدة باتفاق الهدنة معتبرة أنه خطوة أساسية للرهائن ولحل الأزمة الإنسانية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان: يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
الاتحاد الأوروبي
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بحرارة بالاتفاق، داعية إلى الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية.
إيطاليا
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن ارتياح كبير، بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضاً أن يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة.
فرنسا
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق وقال إنه يعمل بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.
ألمانيا
رحبت ألمانيا بهذا الاتفاق معتبرة أنه تقدّم يجب الاستفادة منه لتوصيل مساعدة حيوية لسكان غزة.
الصين
قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي توصلت إليه الأطراف المعنية ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات.
روسيا
رحّب الكرملين الأربعاء بالاتفاق معتبرا أنه أول نبأ سار من غزة منذ وقت طويل.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ومعظم دول العالم كانت تدعو إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية إذ إنهما ضروريان لأي تسوية دائمة للصراع.
-إسبانيا
رحّبت مدريد بالتوصل إلى الاتفاق ودعت إلى الإفراج عن جميع الرهائن، معربة عن أملها في حماية السكان المدنيين الفلسطينيين.
اليابان
قال الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن اليابان ترحب بالهدنة وتعتبرها خطوة مهمة نحو إطلاق سراح الرهائن وتحسناً للوضع الإنساني وتشيد بالجهود التي بذلتها الدول المعنية.
اليونان
رحب وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابيتريتيس بالاتفاق، قائلا إنه من الضروري الآن ضمان تدفق فوري ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها.