أبوظبي: عماد الدين خليلكشف الدكتور خالد بالعرج، رئيس قسم الأورام بمستشفى «توام» إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» التابعة لـ «بيورهيلث»، أن قسم الأورام في المستشفى يستقبل سنوياً نحو 2100 حالة مصابة بالسرطان، منهم 40% مصابون بسرطان الثدي. لافتاً إلى أن نسبة الشفاء للحالات المصابة تصل إلى 70% خاصة التي شخّصت مبكراً.وقال لـ «الخليج»: إن قسم الأورام في المستشفى يضم أحدث الأجهزة الطبية المخصصة بالتشخيص والعلاج الإشعاعي المركز، والعلاجات الخاصة بمرضى السرطان المتاوفرة في العالم.
وأضاف أن أكثر أنواع السرطانات التي يستقبلها قسم الأورام مصابة بسرطان الثدي، تليها المصابة بسرطان القولون المستقيم. ناصحاً الجميع بالابتعاد عن العادات السيّئة التي تسبب السرطانات والأورام المختلفة منها «الابتعاد عن التدخين، وتجنّب الوجبات السريعة»، مؤكد ضرورة اتباع الفرد لنظام صحي جيد وممارسة الرياضة، حتى لو المشي بشكل منتظم يومياً.وأكد أن المستشفى رسخ مكانته على خريطة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والمنطقة، كونه من أفضل المستشفيات التي تحقق نجاحاً لافتاً في علاج مرضى السرطان، وأصبح عنوان الثقة في مواجهة السرطان، بتقديمه للرعاية الطبية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.وأكد الدكتور بالعرج، أن المستشفى حقق نجاحات بارزة، ونسب شفاء عالية في علاج مرضى السرطان الذين راجعوه، خلال السنوات الماضية، بما يمتلكه من خبرات عميقة تراكمت على مدى سنوات، بتقديم العلاج لمرضى السرطان على أيدي استشاريين ومتخصّصين مؤهلين تأهيلاً عالياً، وباستخدام التجهيزات المتطورة والتقنيات الحديثة التي تسهم في علاج الأورام السرطانية بنجاح كبير.وقال: في الآونة الأخيرة أجرينا عمليات تحديث شاملة لعدد من الأقسام وزوّدناها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والأجهزة الحديثة، بهدف تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى، وتوفير تجربة فريدة لهم، تستند إلى إرث عميق من الخبرة والسلامة والثقة، التي تميز مستشفى توام، أعرق المستشفيات المعنية بعلاج مرضى السرطان في دولة الإمارات، والمنطقة.وأضاف أن المستشفى يولي أهمية قصوى للعلاج المبني على الدليل والبراهين العلمية، وفقاً للمقاييس العالمية، ويراعي التنوع الثقافي، ويحترم خصوصية المريض، بما في ذلك الفروق الجغرافية والعرقية والاجتماعية والاقتصادية والروحية، والمستوى التعليمي. مشيراً إلى أن منهج الرعاية المتعدد التخصصات، عامل مهم في تقديم رعاية شاملة للمرضى، بدءاً من التشخيص إلى طرائق العلاج، والرعاية الطبية المتنوعة والمتطورة، ما يوفر نظام رعاية صحية ميسراً ومرناً يلبي احتياجاتهم.