رفضت الخطوط الجوية القطرية دفع 220 مليون دولار إلى شركة إيرباص كتعويض عن عدم قبولها استلام طائرات A350.وقالت الخطوط الجوية القطرية، في وثائق نُشرت يوم الاثنين إنها لم تفسخ عقدها مع شركة إيرباص عندما رفضت استلام طائرتين من طراز البدن العريض A350، وأضافت، أن الشركة المصنعة للطائرة لم تشرح كيف حددت هذا الرقم كتعويض.ودخلت الخطوط الجوية القطرية، أحد أكبر عملاء إيرباص، في نزاع مع شركة تصنيع الطائرات بشأن مشكلات الطلاء السطحي، ورفضت استلام المزيد من الطائرات، بينما جادل الجانبان ورفعوا دعوى قضائية في أواخر العام الماضي. وردت شركة إيرباص بإلغاء طلبات شراء طائرتين من طراز A350 وطلب منفصل لـ 50 طائرة من طراز A321، وهي طائرة أصغر، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وقالت الخطوط الجوية القطرية، التي طلبت تعويضا بأكثر من 700 مليون دولار، يوم الاثنين إن العيوب السطحية قد تجعل الطائرة عرضة للضرر من ضربات البرق أثناء التحليق. كما قالت شركة الطيران إن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، التي أيدت ادعاء إيرباص بعدم وجود مشكلة تتعلق بالسلامة، لم تقم بإجراء “تحليل شامل”.وأدرجت الخطوط الجوية القطرية في شكواها، شركات طيران أخرى أعربت عن مخاوفها بشأن A350، وهي تشمل فاين آير، وكاثي باسفيك، وكلاهما أثارا تساؤلات تعود إلى عام 2016، قبل أن تبلغ شركة هونغ كونغ في وقت لاحق عن مشاكل مع طائرات متعددة.وقالت الخطوط الجوية القطرية إنه بحلول أكتوبر 2019، أبلغت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الفرنسية/ طيران كارايب أتلانتيك عن مثل هذه الأضرار.ويختلف الجانبان أيضاً حول ما إذا كانت شركة إيرباص قد حددت بشكل كاف سبب المشكلة، ووجدت حلولاً مناسبة. واقترحت الشركة المصنعة إصلاحاً جديداً لطائرة واحدة قالت قطر يوم الاثنين إنها أظهرت عيوباً بعد أسبوع واحد من التصليح.وفي وثائقها القانونية الخاصة التي تم نشرها يوم الاثنين، قالت شركة إيرباص إن إلغاء طلب منفصل لطائرة A321 للخطوط الجوية القطرية لن يتسبب في وجود سعات تصنيعية إضافية للطائرة، إذ أن سياستها تعتمد على وجود نسبة من عمليات الإلغاء في استقبال طلبات الشراء من شركات الطيران.ومن المقرر أن يصدر قاض حكما الشهر المقبل بشأن ما إذا كان يُسمح بإلغاء قرار A321. وأعادت شركة إيرباص بالفعل قطر مؤقتاً إلى خططها. وتقدر أنها يمكن أن تسلم الطائرة الأولى في الربع الأخير من عام 2023 تقريباً، مقارنة بموعد التسليم الأصلي خلال شهر فبراير من نفس العام.