وقال الجابر، خلال مقابلة حصرية لصحيفة الغارديان البريطانية عشية المحادثات: “لقد تم إحراز تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة بشأن الجوانب الرئيسية للاتفاق في الاجتماع الحاسم الذي يبدأ في دبي هذا الأسبوع، مع موافقة البلدان على مخطط لإنشاء صندوق للفئات الأكثر ضعفا، والتوصل إلى اتفاق بشأن تمويل المناخ”. وأوضح الرئيس المعين لـ”COP28″ أن الزخم الإيجابي يعني أن العالم يمكن أن يتفق على “خريطة طريق قوية” لمؤتمر “COP28″، وهي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 بما يلبي النصائح العلمية. وأضاف: “يجب أن أكون متفائلاً بحذر. لكنني أمتلك الأدوات والقوة التي أختبرها اليوم والتي ستسمح لنا بتحقيق نتيجة غير مسبوقة نأمل جميعا في تحقيقها”. وتابع الجابر: “العودة إلى المسار الصحيح، وضمان قبول العالم لفهم واضح لخريطة الطريق حتى عام 2030، من شأنها أن تبقي ارتفاع درجة الحرارة فوق مستويات ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت)، هو هدفي الوحيد”. وعن قضية الوقود الأحفوري قال الجابر: “لا تزال هناك أسئلة بشأن كيفية معالجة قضية الوقود الأحفوري في النتيجة النهائية للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين”. “تريد بعض البلدان التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في حين تقاوم بلدان أخرى ذلك”. “يرى البعض أن التوصل إلى التزام وسطي بالتخفيض التدريجي للوقود الأحفوري بلا هوادة، مما يعني التخفيض التدريجي للفحم والنفط والغاز المستخدم دون تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه، أمر ممكنا”. “إنني أدعو وأحفز جميع الأطراف للمشاركة بطريقة تعاونية لرؤية وتقييم كيف يمكننا إدراج الوقود الأحفوري في النص التفاوضي، الأمر الذي من شأنه أن يلبي الإجماع والأرضية المشتركة، مع إبقاء 1.5 درجة مئوية في متناول اليد”. وحث الجابر الدول على عدم تأجيل الاتفاق حتى الأيام الأخيرة، وهو ما اتهمت العديد من الدول الفقيرة الدول الغنية بفعله العام الماضي، في مؤتمر “COP27” في مصر، مما أثار غضبًا واسع النطاق. وقال: “لا أريد أن تحتفظ وفود الدول بأوراقها قريبة من صدورها حتى اللحظة الأخيرة. كلما انفتحوا وتفاعلوا وتعاونوا في وقت مبكر، كلما تم بذل المزيد من الجهود”. من يحضر “COP28″؟ سيحضر زعماء العالم ورؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك الملك تشارلز الثالث ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأيام القليلة الأولى من المحادثات التي تستغرق أسبوعين، والتي تبدأ الخميس. من المتوقع أن يشارك أكثر من 70 ألف مندوب، وسيحاول الوزراء والمسؤولون رفيعو المستوى من 198 دولة صياغة اتفاق حول كيفية الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل عاجل من أجل إبقاء درجات الحرارة العالمية عند مستوى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
أخبار شائعة
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار
- جراء هجوم أوكراني.. توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي
- تألقي بهذه الفساتين في سهرات شتاء 2025
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار