أعربت المستشارة الأممية لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز عن استعدادها لتسهيل التوافق بين مجلس النواب الليبي وما يُسمى ب«المجلس الأعلى للدولة»، متوقعة أن ينضم ممثلو البرلمان قريباً إلى المشاورات المنعقدة في تونس لتتمكن اللجنة المشتركة من الشروع رسمياً في المشاورات التي ستبحث النظام السياسي المستقبلي للبلاد، فيما أعلنت مصلحة الطيران المدني، أمس الثلاثاء، عن إعادة فتح المجال الجوي بين غرب البلاد وشرقها، بعد نحو 3 أسابيع من توقفها، في حين أصدر رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاغا منشوراً موجهاً لرؤساء المؤسسات والمصالح والشركات وعمداء البلديات بمنع تنفيذ أي قرارات تصدر عن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية. وأكدت وليامز، في كلمة افتتاحية، أمس، في الجلسة غير الرسمية للمشاورات المتعلقة بالإطار الدستوري، أنها كانت داعمة إلى حد ما للتوافق بين مجلسي النواب والدولة، والذي تمخض عنه التعديل الدستوري رقم 12، مشيرة إلى إدراكها الدور الجوهري للمجلسين في الاتفاق على أساس دستوري؛ وذلك ضمن تفويض البعثة الأممية لتسهيل إجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن.
وأضافت أن المشاورات ستتطرق إلى أسئلة حساسة وصعبة حول النظام السياسي المستقبلي ومعايير الأهلية والإطار الانتخابي، مجددة أهمية إجراء الانتخابات على قاعدة دستورية وقانونية متينة، والعمل الجاد للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن إطار دستوري من شأنه أن يسمح بإجراء انتخابات شاملة ونزيهة وشفافة.
بدوره، أعلن مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها، ريتشارد نورلاند، أن بلاده تدعم المبادرة الأممية بشأن القاعدة الدستورية.
وبحثت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، أمس، مع وفد أمريكي رفيع المستوى، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية السفير جون باس، إعادة فتح السفارة الأمريكية في طرابلس.
وسلم الوفد، المنقوش رسالة من نظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن تتعلق بتعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين.
إلى ذلك،أعلنت مصلحة الطيران المدني في ليبيا، أمس، عن إعادة فتح المجال الجوي بين غرب البلاد وشرقها، بعد نحو 3 أسابيع من توقفها. واعتباراً من يوم أمس،استؤنفت الرحلات، بين مطار معيتيقة في طرابلس ومطارات بنينا وطبرق والأبرق الموجودة في الشرق بشكل طبيعي؛ حيث تم تسيير أولى الرحلات إلى بنغازي من مطار معيتيقة. (وكالات)