رويترز
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، رداً على تحقيق أجرته «رويترز» وخلص إلى أن قواته قتلت صحفياً من «رويترز» في جنوب لبنان يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول، إن الحادث وقع في منطقة قتال نشطة وإنه قيد المراجعة.
ودون التطرق بشكل مباشر إلى وفاة مصور «رويترز» عصام العبد الله، قال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي جماعة حزب الله اللبناني شنوا هجوماً عبر الحدود في ذلك اليوم، وإن القوات الإسرائيلية فتحت النار لمنع ما يشتبه في أنه تسلل مسلح.
وخلص تحقيق «رويترز» إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل العبد الله، وأصاب ستة صحفيين بإطلاق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل بينما كان الصحفيون يصورون قصفاً عبر الحدود.
وذكر البيان أنه «في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن مسلحو منظمة حزب الله هجوماً على أهداف متعددة داخل إسرائيل على طول الحدود اللبنانية».
وأضاف: تضمن أحد الحوادث إطلاق صاروخ مضاد للدبابات، أصاب السياج الحدودي بالقرب من قرية حنيتا. وفي أعقاب إطلاق الصاروخ المضاد للدبابات، ثارت مخاوف بشأن احتمال تسلل مقاتلين إلى إسرائيل.
رداً على ذلك، استخدم الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية والدبابات لمنع التسلل. الجيش الإسرائيلي على علم بالادعاء بأن الصحفيين الذين كانوا في المنطقة قتلوا. وقال البيان: المنطقة منطقة قتال نشطة حيث يجري إطلاق النار والوجود في هذه المنطقة أمر خطر، والحادث قيد المراجعة حالياً.
وأدت القذيفتان إلى مقتل العبد الله (37 عاماً) وإصابة مصورة وكالة «فرانس برس» كريستينا عاصي (28 عاماً) بجروح خطرة على بعد كيلومتر واحد من الحدود الإسرائيلية بالقرب من قرية علما الشعب اللبنانية. وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس: إن من المرجح أن القذيفتين الإسرائيليتين كانتا هجوماً مباشراً على مدنيين ويجب التحقيق في الواقعة باعتبارها «جريمة حرب».
