عادي
10 ديسمبر 2023
14:45 مساء
قراءة
دقيقتين
بيروت- أ ف ب
أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان «يونيفيل» السبت بأن أحد مواقعها تعرض لقصف، دون تسجيل إصابات، مشيرة إلى أنها تسعى إلى التحقق من مصدر النيران.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت موقع قوات اليونيفيل الدولية – الكتيبة الإسبانية قرب منطقة آبل القمح خلف مستعمرة المطلة في شمال إسرائيل.
وأضافت أن القصف استهدف برج المراقبة بشكل مباشر ولم يتم تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر المركز.
من جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «لم نستهدف قوة اليونيفيل، ولم نقصف موقعاً لليونيفيل».
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينيتي إن القوة «تتحقق» من مصدر النيران، مضيفاً أن الحادث لم يسفر عن إصابات لكنه ألحق أضراراً ببرج مراقبة في الموقع.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله مذ شنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على غلاف غزة حيث تشن إسرائيل قصفاً مدمّراً وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 120 شخصاً من المدنيين ومقاتلين في حزب الله.
وتأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في آذار/مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث كُلّفت القوة، البالغ عديدها نحو 10 آلاف جنديّ، بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وخلال الأسابيع الماضية، طالت قذائف مقار ومراكز لليونيفيل التي شددت في بيان على «مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام».
وأواخر الشهر الماضي أعلنت اليونيفيل أن إحدى دورياتها تعرضت لنيران إسرائيلية، تزامناً مع الهدنة في قطاع غزة التي انعكست هدوءاً هشاً في جنوب لبنان.
https://tinyurl.com/ymm4wpvz