انطلقت السبت تصفيات «رماية الأطباق» من الحفرة «الشوزن» لأصحاب الهمم، بمشاركة 16 بطلاً من 4 دول هي الإمارات والتشيك، وإيطاليا وإسبانيا.
وتضمنت المنافسات 3 فئات هي PT1 للكراسي المتحركة، وPT2 لذوي الإعاقة الجسدية السفلية، وPT3 لذوي الإعاقة الجسدية العلوية.
وتقام البطولة برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وتنظمها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في نادي العين الفروسية والرماية والجولف، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة البارالمبية الدولية، والاتحاد الدولي للرماية البارالمبية.
وأكد العميد حسن الشحي رئيس لجنة الحكام والمندوب الفني، المشرف على رماية الشوزن، أن تحكيم منافسات الرماية لأصحاب الهمم يتطلب تركيزاً كبيراً من الحكام، على الرغم من تطور أجهزة التسجيل الإلكتروني، لأن الحكم يتابع تثبيت الكرسي المتحرك في المكان المخصص للرامي.
وقال الشحي: «يتم تطبيق القانون الدولي للرماية مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات التي تتناسب مع مختلف فئات أصحاب الهمم، ومن أبرزها تحديد الفئات الثلاث، وتصنيفهم حسب نوع الإعاقة، كما أن الفاصل الزمني لإطلاق الرامي على الهدف يصل إلى 15 ثانية».
وأشار الشحي إلى وجود 28 حكماً تم انتدابهم لتحكيم منافسات البطولة، والتي تشمل البندقية والمسدس والخرطوش «الشوزن»، من بينهم 11 حكماً دولياً من المواطنين.