دبي – (رويترز)
قالت وزارة الصحة في غزة في بيان، الاثنين، إن ما لا يقل عن 18205 أشخاص قتلوا، وأصيب 49645 آخرون، في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ولم تعد الحصيلة تتضمن شمال غزة، حيث ما زال العديد من السكان، فضلاً عن آخرين في أماكن أخرى محاصرين تحت الأنقاض.
وأضافت الوزارة أن نحو 70 في المئة من القتلى والمصابين من النساء والأطفال، كما يوجد عدد كبير في عداد المفقودين.
ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية، للحد من الضرر الواقع على المدنيين في المرحلة الجديدة لهجومها العسكري في غزة، الذي بدأته في أول ديسمبر/كانون الأول، بعد انهيار هدنة مع حركة حماس.
وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية 30 من العاملين في القطاع الطبي أثناء الهجوم الذي شنته، رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على بلدات في جنوب إسرائيل.
وتعدّ الخدمات الصحية في غزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنه مسؤول في منظمة الصحة العالمية بقطاع غزة في وقت سابق.
ويواجه النظام الصحي في قطاع غزة الانهيار، مع استمرار 14 مستشفى فقط من أصل 36 في العمل، من خلال الإمكانات المتوافرة لديها، منها اثنان فقط في شمال القطاع.
ويوجد 1400 سرير مستشفى فقط حالياً من أصل 3500 سرير.
وفي جنوب قطاع غزة المزدحم بالسكان، حيث تركز إسرائيل حملتها العسكرية بعد انهيار الهدنة، ما زالت 5 مستشفيات فقط تعمل بطاقة منخفضة، وإجمالي عدد أسرة يبلغ 1300.
ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، مع نفاد الإمدادات وإيوائهما آلاف النازحين.