اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية باحتجاز المدنيين في المدن الأوكرانية لاستخدامهم كدروع بشرية، أو إجبارهم على اللجوء إلى الدول الأوروبية، ليكونوا رهائن لدى بروكسل، بينما أعلنت ألمانيا أنها استقبلت حتى الآن نحو 240 ألف لاجئ أوكراني،في وقت تسعى الولايات المتحدة، لتسهيل دخول اللاجئين الأوكرانيين.
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية،ماريا زخاروفا، إن سلطات كييف تمنع إجلاء اللاجئين إلى روسيا وتدفعهم قسراً إلى الغرب، ما يجعل الناس «رهائن في بروكسل».
وجاء في بيان الخارجية: «سلطات كييف هي التي تحظر الإجلاء إلى بلدنا وتدفع اللاجئين بالقوة إلى الاتجاه الغربي. ولا يزال الكثير منهم يحاولون أن يسافروا إلى روسيا، إلى أقاربهم، لكن هنا دول الاتحاد الأوروبي، وبولندا في المقام الأول، لا تسمح لهم بالقيام بذلك. فالناس يصبحون رهائن أولاً في كييف، ثم في بروكسل».
من جهتها،قالت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الأربعاء، إنه تم تسجيل 239 ألف لاجئ من أوكرانيا في ألمانيا حتى الآن. ونقلت الشرطة الاتحادية عن الوزارة قولها إن 238932 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وصلوا من أوكرانيا حتى الآن.
وتقول الأمم المتحدة إن اكثر من 3.5 مليون أوكراني فروا إلى الخارج، ما مثل ضغطاً على دول شرق أوروبا، لتوفير الرعاية والمدارس والوظائف لهم.
وفي واشنطن،ذكر ثلاثة أشخاص مطلعين أن الولايات المتحدة تخطط للشروع هذا الأسبوع في مسعى، لتسهيل دخول بعض الأوكرانيين بعد قبول عدد قليل فقط من اللاجئين في أول أسبوعين من شهر مارس/ آذار.(وكالات)