أكد يوسف عبد الله البطران رئيس مجلس إدارة شركة القدم بنادي الإمارات أنه يتحمل مسؤولية نتائج الفريق، ولا يحمل أعضاء مجلس الإدارة ذلك، بل هو المسؤول الأول والأخير عن الفريق الأول وعن جميع التعاقدات لأنها تمت بموافقته الشخصية.
وقال البطران في تصريح لموقع النادي: نحن نرحب بأي مقترح يصب في مصلحة النادي، كما أن باب اللجنة الفنية مفتوح لأعضاء الإدارات السابقين واللاعبين القدامى وجمهور النادي المخلصين أو أي شخص يجد في نفسه القدرة على تقديم الإضافة الفنية التي تساعد على نهوض «الصقور».
كما أكد البطران أنه يضع كل ثقته باللاعبين لأنه يعلم أن الفريق يملك نجوماً عالميين ولاعبين مميزين ومخلصين وصل معهم اسم نادي الإمارات للشهرة العالمية، وحصد معهم الفريق 5 نقاط في الجولات الأولى للدوري وهذا يؤكد أن اختيار اللاعبين كان صحيحاً وعندهم القدرة على العودة مجدداً.
وسأل البطران بعض أصحاب المصالح، كذلك كل من يدعون حبهم للكيان وأنهم أصحاب فكر وأنهم عملوا وقدموا ويثرثرون في مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي والمعروفة نواياهم السلبية لبث الفتنة، ماذا قدمتم لنادي الإمارات؟ وما هي إنجازاتكم؟ وما هي الإضافة التي قدمتموها خلال مسيرتكم؟
وتابع «للعلم بعضهم كان متواجداً في إدارات سابقه ولم يحققوا أي إنجاز وهنا أتحدث عن شريحة معينة ولا أقصد الجميع».
كما أكد البطران أن بعض أصحاب الفتنة كما وصفهم، والمنتقدين باستمرار قد عملوا في النادي سابقاً وكانت لهم إخفاقات ولم يحققوا أي إنجاز يذكر في مسيرة النادي وبعضهم كانوا موظفين يتقاضون رواتب ولم يكونوا متطوعين وأيضاً لم يحققوا أي إنجاز في تاريخ النادي.
وأكد البطران «وفي نفس الوقت الشكر لمن أخلصوا وتفانوا على مر السنين منذ تأسيس النادي في خدمة ناديهم ولن نستطيع الوصول لعطائهم غير المحدود».
وشكر البطران محبي وجماهير الصقور الوفية على الدعم والمساندة، وأكد عدم سعادة مجلس الإدارة للوضع الذي يمر به الفريق وفي نفس الوقت يعتذر لهم ولا يلومهم على الانتقاد ووعدهم أن تكون المسيرة المقبلة مبشرة.
كما أكد البطران أن الأمور تسير في النادي حسب الأهداف والخطط المرسومة ووفق الميزانية المرصودة من الحكومة.