سجل أولي واتكينز هدفاً قبل النهاية بقليل ضد فريقه السابق ليقود أستون فيلا للفوز 2-1 على عشرة لاعبين من برنتفورد الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب.
بدأ أستون فيلا بشكل جيد لكنه أهدر عدة فرص في الشوط الأول حيث اطلق ماتي كاش وجاكوب رامسي تسديدتين مرتا بعيدا عن المرمى من مدى قريب.
وكسر برنتفورد حالة الجمود وافتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق كين لويس-بوتر الذي اقتنص الكرة الثانية وسددها في الزاوية ليسجل هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعرض بن مي لاعب برنتفورد للطرد في الدقيقة 71 بعد تدخل متهور على البديل ليون بايلي بعد مراجعة اللعبة من تقنية حكم الفيديو المساعد، ليغير الحكم ديفيد كوتي قراره من البطاقة الصفراء ويشهر البطاقة الحمراء للمدافع.
وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد للصحفيين إن تدخل بن مي «لم يستحق البطاقة الحمراء على الإطلاق».
وأوضح المدرب أن برنتفورد كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء في الشوط الأول، حين بدا أن جون ماكجين يقوم بشد بن مي إلى الأرض، وكذلك لتدخل نيل موباي بعد وقت قصير من طرد مي.
وقال فرانك «كانت ستصبح النتيجة 2-صفر… وبعد ذلك، إذا لم تكن المباراة قد حُسمت، فسيكون ذلك موقفا جيدا للغاية».
لكن فيلا استفاد من التفوق العددي بعدها بست دقائق عندما مرر بايلي لأليكس مورينو غير المراقب عند القائم البعيد ليعدل النتيجة بضربة رأس رائعة.
وتقدم الفريق الزائر في النتيجة في الدقيقة 85 عن طريق واتكينز الذي قابل ركنية نفذها رامسي ليضعها في الشباك، مما أثار اشتباكاً أمام المرمى بعد احتفاله أمام جماهير فريقه السابق التي أطلقت صيحات الاستهجان بعد ذلك مع كل لمسة له للكرة.
وقال واتكينز إنه لا يزال يحب برنتفورد حيث أمضى ثلاثة مواسم مع الفريق، لكن رد فعله كان موجهاً إلى «شخص واحد كان يسيء إلي طوال المباراة».
وأبلغ واتكينز شبكة سكاي سبورتس «أشعر وكأنني فعلت الكثير من أجل النادي، وقد فعل النادي الكثير من أجلي على الصعيد الكروي. يمكنك الحصول على القليل من المزاح ولكن ليس عندما يكون الأمر شخصياً».
وقال أوناي إيمري مدرب فيلا إنه لا يعرف ما حدث بالضبط، وأنه سيتحدث إلى واتكينز ولاعبيه بشأن المباراة غدا الاثنين.
وطُرد أبو بكر كمارا بعدما أمسك برقبة أندري يارمولينكو في الوقت بدل الضائع بعد محاولة إميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا لسحب نيل موباي من قدميه مما جعل الأمور مثيرة في المباراة التي انتهت بشكل فوضوي.
وأشهر الحكم 10 إنذارات للاعبي الفريقين بالإضافة لكلا المدربين، حيث أشهر البطاقة الصفراء للمدرب فرانك بسبب شكواه عقب طرد لاعب فريقه مي، بينما تلقى إيمري الإنذار بسبب نزوله إلى الملعب لتهدئة مارتينيز، ليصبح هناك 14 بطاقة اجمالا تم اشهارها في الشوط الثاني مع تصاعد التوتر.
ووضع هذا الفوز، وهو الخامس لأستون فيلا في ست مباريات بالدوري، الفريق في المركز الثالث برصيد 38 نقطة وبفارق نقطة عن أرسنال المتصدر، والأهداف عن ليفربول الثاني، بينما يحتل برنتفورد المركز 12 برصيد 19 نقطة.