كينجستون – رويترز
قال أندرو هولنس، رئيس وزراء جامايكا، للأمير البريطاني وليام وزوجته كيت، إن بلده يريد أن يصبح «مستقلاً»، وأن يعالج القضايا «المعلقة»، بعد يوم من مطالبة محتجين المملكة المتحدة بدفع «تعويضات عن العبودية».
ووصل وليام وزوجته إلى جامايكا، الثلاثاء، في إطار زيارة تستمر أسبوعاً لمستعمرات بريطانية سابقة في منطقة الكاريبي.
وفي كلمة ألقاها، الأربعاء، لم يتطرق وليام لدعوات منادية باستقلال البلاد عن التاج البريطاني.
وتأتي هذه الزيارة بعد أربعة أشهر من إعلان باربادوس استقلالها كجمهورية عن التاج البريطاني، وهي خطوة بدأت جامايكا تدرسها.
وقال هولنس أثناء التقاط صور مع وليام وكيت: «هناك أمور عالقة هنا كما ترون».
وأضاف: «لكن جاميكا كما سترون بلد فخور للغاية، ونحن نمضي قدماً، ونعتزم تحقيق طموحنا الحقيقي بأن نصبح بلداً مستقلاً ومتطوراً على نحو كامل ويتسم بالرخاء».
وتجمع العشرات، الثلاثاء، أمام المفوضية السامية البريطانية في كينجستون، وأنشدوا، ورفعوا لافتات تطالب بريطانيا «بالاعتذار عن العبودية».
وذكرت حكومة جامايكا، في العام الماضي، أنها «ستطالب بريطانيا بتعويض عن النقل القسري لنحو 600 ألف إفريقي للعمل في مزارع قصب السكر والموز التي حققت ثروات للبريطانيين ملّاك العبيد».