أوقفت السلطات التونسية 6 من العناصر الإرهابية قبل أسبوع من إجراء انتخابات محلية يقاطعها تنظيم «الإخوان»، فيما أصدر الرئيس قيس سعيّد، أمس الأحد، أوامر تقضي بتمتيع 951 محكوماً عليهم بالعفو الخاص، ما يؤدي إلى إطلاق سراح 272 سجينا منهم، لمناسبة عيد «ثورة 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010».
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن عناصرها نجحت في توقيف «6 إرهابيين مطلوبين للقضاء، بينهم امرأتان، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي».
والموقوفون صدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين عام، و3 أعوام. وأكدت الداخلية التونسية أن هذه العملية تأتي في إطار «تعقب العناصر التكفيرية»، موضحة أن القبض على هؤلاء الإرهابيين جرى في 6 مناطق مختلفة من البلاد، وهي العاصمة والمنستير ومدنين والمهدية وأريانة والقيروان.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال 4 إرهابيين مطلوبين في قضايا إرهابية، بينهم امرأتان، في إطار حملة وطنية لتعقب الإرهابيين.
ويرى مراقبون أن السلطات التونسية كثفت مؤخراً، عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الجهات والأقاليم المقررة في 24 ديسمبر الجاري.
وتأتي حملة تعقب العناصر الإرهابية إثر هروب 5 إرهابيين في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من سجن غربي العاصمة تونس.
كما تتزامن عملية التوقيف مع ذكرى انطلاق الثورة التونسية قبل 13 عاماً، والتي تمكن في أعقابها تنظيم «الإخوان» من السيطرة على مفاصل السلطة.
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الأحد، أوامر تقضي بتمتيع 951 محكوماً عليهم بالعفو الخاص، ما يؤدي إلى إطلاق سراح 272 سجينا منهم، لمناسبة عيد «ثورة 17 ديسمبر».
وأحيت تونس، أمس الأح،د 17 ديسمبر 2023، الذكرى ال13 لاندلاع الثورة التونسية والتي انطلقت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد.(وكالات)