قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الاثنين، إن الحكومة تجري محادثات مع قطاع الشحن والشركاء، حول كيفية تعزيز الأمن البحري، وخصوصا بعد الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وردا على سؤال عن قرار شركة النفط الكبرى “بريتش بتروليوم”، إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتا، قال المتحدث إن مثل هذه القرارات مسائل تجارية.
وأضاف للصحفيين “نتحدث إلى القطاع وإلى شركائنا على المستوى الدولي وفي المنطقة حول كيفية تعزيز الأمن البحري، وخصوصا في سياق الهجمات الأحدث”.
وكانت لجنة الحرب المشتركة، التي تضم أعضاء نقابيين من رابطة سوق التأمين البحري في لندن “لويدز”، قد وسعت نطاق المنطقة التي تعتبرها عالية المخاطر في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات على السفن التجارية هناك.
وأضاف البيان، أن لجنة الحرب المشتركة، قامت بتوسيع منطقة الخطورة العالية إلى 18 درجة شمالا من 15 درجة شمالا سابقا.
وفيما يلي الشركات التي قررت إيقاف الشحن مؤقتا عبر البحر الأحمر:
“بريتش بتروليوم”
أعلنت شركة النفط البريطانية العملاقة “بريتش بتروليوم” في 18 ديسمبر، أنها علقت مؤقتا جميع عمليات العبور من البحر الأحمر.
وأضافت الشركة في بيان “في ضوء تدهور الوضع الأمني للشحن في البحر الأحمر… سلامة وأمن موظفينا وأولئك الذين يعملون نيابة عنا تمثل أولوية”.
“CMA CGM”
قالت مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه – سي.جي.إم) يوم 16 ديسمبر كانون الأول إنها أوقفت مؤقتا جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.
“يوروناف”
قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 ديسمبر إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لحين إشعار آخر.
“إيفرغرين”
قالت شركة شحن الحاويات التايوانية “إيفرغرين” في 18 ديسمبر، إنها قررت التوقف مؤقتا عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري وأصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وأضافت “إيفرغرين” أن السفن الموجودة في الخدمات الإقليمية لموانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة وتنتظر إشعارا آخر، بينما سيتم إعادة توجيه سفن الحاويات التي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول رأس الرجاء الصالح لمواصلة رحلاتها إلى الموانئ.
“إكوينور”
قالت شركة النفط والغاز النرويجية “إكوينور” في 18 ديسمبر إنها ستوجه بعض السفن التي كانت متجهة للبحر الأحمر لمسار بديل.
“فرونت لاين”
قالت مجموعة “فرونت لاين” لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 ديسمبر، إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة المقبلة.
“هاباغ لويد”
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية “هاباغ لويد” يوم 18 ديسمبر، إنها ستحول مسار العديد من السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لحين ضمان سلامة العبور من قناة السويس والبحر الأحمر.
وأصاب مقذوف يعتقد أنه من طائرة مسيرة سفينتها “الجسرة” أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني يوم 15 ديسمبر، ولم يصب أي من أفراد الطاقم.
“ميرسك”
قالت شركة إيه.بي مولر-ميرسك الدنمركية يوم 15 ديسمبر كانون الأول إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر وذلك في أعقاب “حادث وشيك” تعرضت له سفينتها ميرسك جبل طارق في اليوم السابق.
وقالت الشركة إن السفينة استُهدفت بصاروخ أثناء سفرها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة بالسعودية.
“إم.إس.سي”
قالت شركة البحر المتوسط للشحن “إم.إس.سي” يوم 16 ديسمبر، إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس وإن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح، بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين على سفينتها “إم.إس.سي بالاتيوم”.
وقالت المجموعة التي مقرها سويسرا إن القرار سيعطل جدول الملاحة لعدة أيام.
“اورينت اوفرسيز كونتينر لاين”
أوقفت شركة اورينت اوفرسيز كونتينر لاين قبول البضائع من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر بسبب مشاكل تشغيلية، حسبما ذكرت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينتال أوفرسيز (إنترناشيونال) المحدودة ومقرها هونج كونج يوم 16 ديسمبر كانون الأول.
“يانغ مينغ”
قالت شركة الشحن البحري التايوانية “يانغ مينغ” في 18 ديسمبر، إنها ستحول مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين في ظل تصاعد الهجمات على السفن.