لقي 12 شخصاً مصرعهم داخل أحد سجون باراغواي، خلال نقل أحد أخطر زعماء المخدرات وعصابته من سجنهم في مدينة أسونسيون.
وأصدر سانتياغو بينيا رئيس باراغواي تعليماته بوضع حد لنفوذ أرماندو خافيير روتيلا، زعيم المخدرات، داخل سجن تاكومبو، وأمر بنقله إلى سجن فينياس كيو العسكري داخل مدينة أسونسيون.
وشارك في العملية قوات من الشرطة الوطنية والجيش، لتندلع أعمال عنف خلال نقل روتيلا وأفراد عصابته، مما أدى إلى مصرع ضابط و11 سجيناً، بحسب وكالة ميركو بريس.
وأوضح إنريكي رييرا وزير داخلية باراغواي أن العملية شهدت كذلك إصابة عدد من الضباط والسجناء بطلقات نارية، مشيراً إلى أن عدداً من المجرمين المتوفين ماتوا على يد سجناء آخرين من عصابات منافسة.
وقال الرئيس سانتياغو بينيا «لقد نفذنا، بحزم وإصرار، عملية تاريخية وغير مسبوقة من أجل بناء بلد أكثر أماناً لعائلاتنا، حكومة باراغواي اكتفت بما يحدث داخل السجون وتحويلها إلى مدارس لتعليم الجريمة».
وأضاف بينيا «على مدى عقود، أصبح سجن تاكومبو مركزاً تنشط فيه الجماعات الإجرامية، وتخطط لاعتداءات وتوزع المخدرات التي سممت أكثر من 90 ألف شاب من أسونسيون ووسط البلاد وحدها، والعديد غيرهم في جميع أنحاء باراغواي».
من جانبها قالت وزارة الصحة في باراغواي إن إجمالي 54 شخصاً، عولجوا في مستشفيات مختلفة من إصابات أصيبوا بها أثناء العملية، بينما تلقى 40 آخرون الرعاية الطبية في مراكز متنقلة خارج سجن تاكومبو.