لندن – (رويترز)
حذرت بريطانيا، من تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر، ومن الهجمات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي تمثل خطراً متزايداً، في الوقت الذي وافقت فيه على إرسال مدمرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، للانضمام إلى عملية أمنية تطلقها الولايات المتحدة في مسعى لتأمين التجارة في المنطقة.
وقالت الولايات المتحدة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إنها تشكّل قوة عمل من السفن لتأمين الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان تجاريان رئيسيان، لحماية الشحن من الهجمات المتزايدة التي يشنها «الحوثيون».
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء، إن السفينة إتش.إم.إس دياموند، التي أسقطت طائرة مسيرة في البحر الأحمر، السبت، ستنضم إلى قوة العمل الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، في بيان: «هذه الهجمات غير القانونية تشكل تهديداً غير مقبول للاقتصاد العالمي، وتقوض الأمن الإقليمي، وتهدد برفع أسعار الوقود… فهذه مشكلة دولية تتطلب حلاً دولياً».
وأوضحت بريطانيا، أن قوة العمل تضم حالياً إلى جانب السفينة إتش.إم.إس دياموند، ثلاث مدمرات أمريكية وسفينة حربية فرنسية في المنطقة. وتعمل هذه القوات في جنوب البحر الأحمر، وتركز على حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وحياة البشر من خلال مواجهة الجهات غير الدولية وغير الشرعية في المياه الدولية.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن قوة العمل ستكون لديها قدرة كبيرة على ردع الهجمات المستقبلية وتأمين الشحن التجاري.
وأضاف أن الحكومة تراقب علامات التضخم التي تؤثر في الاقتصاد نتيجة لاضطراب التجارة البحرية، حيث تغير بعض سفن الشحن التجارية مساراتها إلى رحلات أطول لتجنب الهجمات المحتملة.
ومع ذلك، أشار المتحدث إلى أنه لا توجد خطط لإرسال مزيد من سفن البحرية البريطانية إلى المنطقة في الوقت الحالي، ولكن تلك القرارات ستبقى قيد المراجعة.