قال نائب بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن كُتلاً كبيرة داخل المجلس ترحب بالتعاون مع مجلس النواب، بعيداً عن رئاسة المجلس، من أجل تشكيل حكومة جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة، فيما ضبطت السلطات الليبية في مسلاتة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل إحدى المغارات الجبلية في المنطقة، في حين قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة، السفير ريتشارد نورلاند، إن بلاده إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق البلاد.
وقال ناجي مختار أمس الجمعة «نحن ككتلة كبيرة في مجلس الدولة، الكتلة التي يترأسها النائب الأول السابق ناجي المختار، والكتلة التي يترأسها أيضاً خالد المشري، نرحب بالتعاون مع مجلس النواب في إنتاج حكومة بتنسيق أممي».
وأضاف «هذه رسالة أوجهها إلى مجلس النواب مباشرة، أعرض فيها التواصل المباشر معه من أجل تشكيل حكومة جديدة تذهب بنا إلى الانتخابات».
وواصل «الهدف من هذه الرسالة هو تقوية موقف مجلس النواب وجعله أكثر تمسكاً برفض جلوس حكومة عبدالحميد الدبيبة على طاولة الحوار، لأنها لو جلست على هذه الطاولة فلن تسمح بإنتاج حكومة جديدة».
من جهة أخرى، ضبطت السلطات الليبية في مسلاتة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل إحدى المغارات الجبلية في المنطقة.
وأوضحت مديرية أمن مسلاتة عبر حسابها على موقع «فيسبوك» أن العثور على الأسلحة تم بعد إبلاغ النيابة العامة.
وأضافت مديرية أمن مسلاتة أن فريقاً أمنياً توجّه إلى عين المكان وصادر الأسلحة والذخائر.
وأشارت المديرية إلى أنه تم فتح محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالخصوص وما زال البحث جارياً لمعرفة مصدر هذه الأسلحة والجهات التي قامت بجلبها وتخزينها.
إلى ذلك، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية، السفير ريتشارد نورلاند، إن بلاده إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق البلاد.
والتقى نورلاند مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، رفقة جورجيت غانيون من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والقائم بالأعمال في السفارة، جيريمي برنت.
وقال السفير نورلاند: «نشعر بالتشجيع من الجهود المبذولة لضمان صرف أموال إعادة الإعمار بطريقة منسقة وشفافة وفعالة لتلبية احتياجات سكان درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى. نحن، إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة».
في السياق، بحث رئيس لجنة التعويضات وكيل عام وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية، أبو بكر الزوي، واللواء جمال العمامي في درنة مع مهندسي إدخال منظومات الحصر والتعويض والتدقيق المالي، الإجراءات المتبعة في صرف التعويضات المالية للمتضررين من العاصفة دانيال، وذلك وفقاً لقوائم الحصر الواردة من قبل اللجان بعد تدقيقها وفرزها.
وأكد الزوي والعمامي ضرورة تسريع الإجراءات ليتم صرف التعويضات خلال الأسبوع المقبل. (وكالات)