#أخبار الموضة
تغريد محمود
اليوم 08:00
كيف تحافظين على أناقتك، وتدعمين الاستدامة في الوقت نفسه؟.. «زهرة الخليج» تهديك أفكاراً عملية، تعززين بها إحساسك بالمسؤولية تجاه كوكب الأرض، وقضايا المناخ. ولأن الموضة ثاني أكبر القطاعات الصناعية الملوثة للبيئة، بعد النفط؛ اجعلي كفة ميزانك دائماً ترجح التصاميم الكلاسيكية البسيطة، التي تمتاز بخطوط عصرية ذات أناقة عابرة للأزمان، ما يجعلها تعمر في خزانة ملابسك، وبالتالي تتراجع وتيرة الإقبال على «الموضة السريعة»، التي تمثل قنبلة موقوتة من النفايات الملوثة للبيئة.
الأقمشة المستدامة
مع تزايد وطأة الضغط العام لعلاج أزمات المناخ، لجأت بعض العلامات إلى «التمويه الأخضر» (Greenwashing)، ويعني ترويج ادعاءات مضللة عن تأثيراتها الإيجابية في البيئة، لذا عليكِ التحري قبل الشراء. وهنالك دور أزياء تخصصت في اعتماد أقمشة مستدامة، مثل الجلد النباتي بدلاً من الحيواني، المصنوع من مصادر نباتية، مثل: الخيزران والموز والأناناس والتفاح والعنب والفطر، ويتم صبغه نباتياً؛ تلافياً لأضرار المواد الكيميائية.
أزياء غير موسمية (Trans-Seasonal)
يتمثل الوجه المظلم للموضة السريعة والرخيصة في تلويث الكوكب، فصناعة الملابس مسؤولة عن 8% من إجمالي الانبعاثات الكربونية، التي تفاقم الاحتباس الحراري، كما أن الملابس المهملة تشكل 22% من النفايات الخطرة. لذا، احرصي على اقتناء الأزياء، التي يمكنك ارتداؤها طوال العام. ولأننا في إقليم شديد الحرارة، أقبلي على القطع الخفيفة، التي ترافقك خلال أكثر من موسم واحد، مثل: القمصان، والفساتين.
الجينز صديق البيئة
وتعزيزاً لمفهوم «الموضة الدائرية» (Circular Fashion)، التي تقوم على إطالة دورة حياة الملابس؛ بهدف الحد من النفايات، وتقليل التلوث، بإعادة تدوير الأقمشة؛ أقبلي على الجينز، رغم أنه من أكثر الأقمشة استهلاكاً للمياه، لإمكانية تصنيعه من القطن المعاد تدويره. والكثير من العلامات المعاصرة أخذت على عاتقها صناعة الدنيم من القطن العضوي الأقل ضرراً للبيئة، مقارنة بغير العضوي، كما تلجأ إلى أصباغ طبيعية، وعمليات تصنيع تنطوي على ممارسات «أخلاقية».