بغداد: زيدان الربيعيأكد، المدرب العراقي عبد الجبار هاشم، أن علاقة مدرب المنتخب العراقي الجديد عبد الغني شهد الجيدة مع وسائل الإعلام انعكست إيجابياً على لاعبي المنتخب، وهذا أمر مهم يصب في صالح «أسود الرافدين»، لأن لاعبي المنتخب العراقي تعرضوا إلى الكثير من النقد والضغوطات في زمن المدرب الهولندي ديك أدفوكات وخلفه زيليكو بتروفيتش.ورأى هاشم، وهو لاعب سابق في المنتخب العراقي الأول، أن «المنتخب العراقي لا يستطيع اللعب بطريقة الضغط العالي وتكتيك 3-4-3، لأنه سيترك مساحات في الجوانب، وعليه نحتاج إلى توازن معقول ومنطقي في المباراة».وتابع: إن «المدرب عبد الغني شهد، سيكون مطالباً بأن يقوم بزج اللاعبين جستن ميرام وحسن عبد الكريم وزيدان إقبال في الشوط الثاني، لأنهم يمتلكون الحلول الفردية التي تصنع الفارق».وتوقع هاشم، أن «يقوم مدرب المنتخب الإماراتي بتكتيك وأسلوب لعب مغاير عن الأسلوب الذي كان يتبعه المدرب الهولندي السابق».بينما أكد المدرب سامي بحت، الذي سبق له الإشراف على تدريب فرق الطلبة وزاخو والقاسم وسامراء، أن «المنتخب العراقي كان بحاجة إلى مباريات ودية كثيرة، لأن مباراته أمام زامبيا لا تكفي لتهيئة لاعبيه لمثل هذه المباريات الرسمية والمصيرية».وأوضح، أن «طريقة لعب المنتخب العراقي أمام المنتخب الإماراتي ستكون 3-4-3، ونحن نعرف أن منتخب الإمارات يجيد بناء اللعب من الخلف وعلينا عدم اللعب بتحفظ».وتابع: إن «اللاعب بندر الأحبابي، هو مفتاح لعب منتخب الإمارات وعلينا الضغط عليه وانتزاع الكرة منه. كذلك فإن المنتخب الإماراتي يعاني ضعفاً في التمركز وثغرات في الدفاع».وأردف: إن «مبادرة المنتخب العراقي بالهجوم ستكشف لنا ثغرات المنافس، ومع ذلك فإن المنتخب العراقي يعاني عدم تحرك اللاعبين من دون كرة، لأن اللاعبين العراقيين لا يمتلكون القدرة على الاستلام والتسليم تحت الضغط، بينما قدرات لاعبي منتخب الإمارات معروفة ومكشوفة».
أخبار شائعة
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار
- مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان
- الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من "ابن كونكورد"
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- ارتفاع عدد المصابين إلى 16 جراء إطلاق الصاروخ من اليمن
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد