تنطلق اليوم في مضمار ميدان الخلاب، منافسات كأس دبي العالمي للخيول، الأكبر والأقوى والأسرع في عالم الفروسية، والذي يضيء شمعته ال26، في نسخة استثنائية تتزامن مع احتفالات الإمارات بعام الخمسين، واقترب ختام «إكسبو 2020» الذي جمع الكون على مدار 6 أشهر من الإبداع.
وكالعادة، سيحبس العالم أنفاسه عند الساعة الثامنة والنصف مساء، عندما ينطلق السباق الرئيسي بجوائزه القياسية البالغة 12 مليون دولار، مع منافسة متوقعة واعتيادية أصبحت بمثابة «كلاسيكو» بين خيول الإمارات وأمريكا التي يمثلها في هذه النسخة بطلها «لايف إز جود» الذي قهر أسطورتها «نيكس جو»، ويحاول جاهداً كسر هيمنة خيول الإمارات التي كانت الغلبة لها في آخر 3 نسخ.
وأثبتت خيول الإمارات أنها الأقوى في أرضها بعدما نالت اللقب 13 مرة، مقابل 8 مرات لخيول أمريكا، وتمتلك خيول السعودية واليابان والبرازيل وأستراليا فوزاً واحداً لكل منها.
وقبل الشوط الرئيسي هناك 8 أشواط أخرى ينطلق أولها عند الساعة الثالثة و45 دقيقة، وجديدها في هذه النسخة الاستثنائية هو أن جوائز الشوط الواحد لاتقل عن مليون دولار.
ولأول مرة في تاريخ السباق الذي انطلق عام 1996، تم رفع الجوائز إلى 30.5 مليون دولار، لتكون ضمن الأغلى في العالم، بعدما وصلت إلى 26.5 مليون دولار في النسخة الماضية.
وستكون الأرقام القياسية حاضرة بكثرة في النسخة الحالية، مع وجود 131 خيلاً من 19 دولة، تجسد التنوع والتعدد الجغرافي، ويمثل الإمارات 45 خيلاً منها 16 لفريق جودلفين.
وعلى صعيد المتنافسين العالميين، فإنها ضمت 32 فائزاً بالفئة الأولى من متصدري لوائح التصنيف العالمية، ومع عودة الجماهير إلى المدرجات وتوقع حضور 80 ألف متفرج، فإن عدد الجمهور في النسخ ال26 سيتجاوز مليوناً ونصف مليون متفرج، بعدما كان وصل إلى مليون و421 ألف متفرج العام الماضي.
وللمرة الأولى سيتمكن الجمهور من مشاهدة السباق على «تويتر». وأعلن نادي دبي لسباق الخيل عن حصول عدد قياسي من مؤسسات البث الإعلامي من مختلف أرجاء العالم، على حقوق النقل. ومن بينها قنوات تبث الحدث لأول مرة، ويعكس هذا الاهتمام غير المسبوق، الجاذبية العالمية لكأس دبي العالمي؛ إحدى المناسبات الرائعة في الروزنامة الرياضية.