في أسبوع قلصته العطلات، ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، بدعم من انتعاش الأمل في خفض أسعار الفائدة الأميركية في أوائل مارس لكن أسهم شركات الشحن تراجعت نتيجة أنباء عن استئناف السفر عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة.
وارتفع قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة ويضم أسهم شركات صناعة الرقائق الكبرى في أوروبا 0.7 بالمئة. وصعدت أسهم العقارات 0.8 بالمئة.
لكن المكاسب تقلصت نتيجة انخفاض سهم شركة ميرسك الدنماركية 4.7 بالمئة مع تحديدها مواعيد لمرور عشرات السفن عبر قناة السويس في الأيام المقبلة، في علامة أخرى على عودة شركات الشحن العالمية إلى مسارات البحر الأحمر بعد توقفها في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية.
وانخفضت أسهم شركات شحن أخرى مثل هاباج لويد وفرونتلاين وهوج أوتولاينز ما بين 1.3 و8.2 بالمئة.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول خفيفة مع عودة المتداولين من عطلة عيد الميلاد الطويلة، ومع بقاء أيام تداول قليلة في عام 2023.
وساعدت سلسلة المكاسب التي حققها المؤشر ستوكس 600 على مدار سبعة أسابيع على دفع المؤشر القياسي للارتفاع نحو 13 بالمئة حتى الآن هذا العام، مع تسجيل شركات التجزئة والتكنولوجيا أفضل أداء بين القطاعات.
وارتفعت الأسواق العالمية منذ منتصف ديسمبر بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة العام المقبل. لكن البنك المركزي الأوروبي لم يشر إلى توقعات مماثلة.
#أسهم أوروبا
#أسواق عالمية