شددت دولة الإمارات، في اجتماع مجلس الأمن حول ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، على أهمية إحراز تقدم في هذا الملف، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.
وأعربت الدولة كذلك عن قلقها العميق إزاء استخدام إسرائيل للفوسفورالأبيض كسلاح حارق في غزة ولبنان. كما أكدت رفضها القاطع لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أيٍ كان، وفي أي مكان، وتحت أي ظرفٍ من الظروف.
وأكدت ريم العامري، الملحقة الدبلوماسية ببعثة الدولة في الأمم المتحدة، موقف دولة الإمارات الثابت والمُتمثِل في رفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أيٍ كان، وفي أي مكان، حيث يشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي. ورحبت بانعقاد جولة المشاورات الخامسة والعشرين في دمشق والمناقشات الجارية بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا حول كافة الأمور العالقة، حيث يظل استمرار الحوار بين الجانبين مسألة رئيسية لإحراز تقدم في هذا الملف. وأشارت إلى أنه يجب الحفاظ على الطابع الفني ومبدأ التوافق لمنظمة حظر الأسلحة لضمان عدم تسييس الملفات.