جنيف- أ.ف.ب
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الخميس، عن «قلقه العميق» إزاء سلسلة من الهجمات على قرى في وسط نيجيريا، خلّفت حوالي 200 قتيل، وفق السلطات المحلية.
وشنّت الجماعات المسلّحة هجمات بين مساء السبت وصباح الثلاثاء في ولاية الهضبة النيجيرية، وهي منطقة تعاني منذ عدّة سنوات التوترات الدينية والعرقية.
وتقع المنطقة على الخط الفاصل بين شمال نيجيريا وجنوبها. وقال مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان: «أشعر بقلق بالغ إزاء سلسلة الهجمات التي نفذها مسلّحون على مجتمعات ريفية متعدّدة في ولاية بلاتو».
وأضاف: «أدعو السلطات النيجيرية إلى التحقيق في هذا الحادث بشكل سريع وشامل ومستقل، بما يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عنه في محاكمات عادلة».
وأكد أنّه «يجب كسر دائرة الإفلات من العقاب التي تغذّي أعمال العنف المتكرّرة. ويجب على الحكومة أيضاً اتخاذ خطوات ذات معنى لمعالجة الأسباب الجذرية الكامنة، وضمان عدم تكرار هذا العنف المدمّر».