تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، تأثرا بانخفاض أسهم البنوك وشركات النفط الكبرى، لكن الأسواق بدت مستعدة لنهاية قوية للعام بفضل توقعات بأن تخفض البنوك المركزية تكاليف الاقتراض العام المقبل.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة.
وتراجع قطاع الطاقة 0.6 بالمئة متأثرا بانخفاض أسعار النفط الخام، في حين خسرت أسهم البنوك 0.5 بالمئة.
وقالت سوزانا ستريتر رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز لانسداون لوكالة رويترز إن بيان شركة ميرسك الدنماركية حول استئناف مرور الناقلات عبر قناة السويس والبحر الأحمر ساعد في تبديد المخاوف المباشرة المتعلقة بإمدادات النفط الخام.
وواصل سهم شركة الشحن خسائره ليهبط 1.7 بالمئة بعد تراجعه نحو خمسة بالمئة في الجلسة الماضية.
وأضافت ستريتر أن التوترات الجيوسياسية لا تزال مرتفعة مع تحذير زعماء الشرق الأوسط من اتساع نطاق الصراع.
وأبدى حلفاء للولايات المتحدة مثل إيطاليا وإسبانيا ترددا حيال الارتباط بفرقة العمل المعنية بالبحر الأحمر التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن، مما يعكس الخلافات التي أحدثتها الحرب في غزة.
وساعد في كبح الخسائر تسجيل قطاع الرعاية الصحية لفترة وجيزة أعلى مستوى له خلال 10 أسابيع وأغلق مرتفعا 0.6 بالمئة. وارتفع سهم نوفو نورديسك 0.9 بالمئة بعد تراجعه في الجلستين الماضيتين.
ويتجه المؤشر القياسي الأوروبي إلى التقدم بنسبة 13 بالمئة هذا العام بفضل قطاعي التكنولوجيا وشركات البيع بالتجزئة اللذين كانا من بين أفضل القطاعات من حيث الأداء.
وارتفعت الأسواق العالمية منذ منتصف ديسمبر عندما ألمح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة العام المقبل. ومع ذلك، كان لدى البنك المركزي الأوروبي توقعات مختلفة.
وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي روبرت هولزمان إنه من السابق لأوانه الحديث عن خفض تكاليف الاقتراض، وإن مثل هذه الخطوة في عام 2024 ليست مؤكدة على الإطلاق، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز.
وواصل سهم شركة فيستاس لأنظمة الرياح مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي إذ ارتفع 2.4 بالمئة بعد أن قالت الشركة الدنمركية لتصنيع توربينات الرياح إنها تلقت طلبية كبيرة من الولايات المتحدة.
#الأسهم الأوروبية
#أسواق عالمية