بحث مجلس إدارة «مؤسسة الإمارات للدواء» في اجتماعه الأول بعد اعتماد تشكيله من مجلس الوزراء، آليات تحقيق الأهداف الطموحة للمؤسسة، وتعزيز نهج تعاوني لدعم الصحة العامة وترسيخ مكانة دولة الإمارات، مركزاً إقليمياً وعالمياً، للصناعات الصيدلانية والطبية.
ترأس الاجتماع الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بحضور الدكتورة مها تيسير، نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة المؤسسة، وأعضاء المجلس: الدكتور عيسى كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز.
وناقش المجلس آليات بناء الهيكل التنظيمي للمؤسسة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، واستقطاب أفضل الكوادر لضمها لفريق العمل، ومناقشة الخطة التشغيلية للمؤسسة، لتحقيق أهدافها الرامية إلى المساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المرضى، وأفراد المجتمع، بضمان توفر المنتجات الطبية والدوائية وجودتها وفعاليتها وسلامتها.
وقال الدكتور ثاني الزيودي «إن دولة الإمارات برؤية قيادتنا الرشيدة تواصل ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً لاقتصاد المستقبل وقطاعاته القائمة على المعرفة والابتكار، ووجهة مفضلة لجذب الاستثمارات والكفاءات في مختلف المجالات، خصوصاً القطاع الطبي والتصنيع الدوائي، ومن هنا جاء استحداث المؤسسة الذي يعد قراراً استراتيجياً لتطوير قدراتها الوطنية في تصنيع الدواء، وتعزيز البحث والتطوير، وجذب الاستثمارات الرائدة في قطاع الدواء، وتعزيز الأمن الدوائي، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المرضى وأفراد المجتمع، بضمان توافر المنتجات الطبية والدوائية وجودتها وفعاليتها وسلامتها».
وأضاف أن المؤسسة تستهدف دعم الأمن الدوائي في الدولة، ومأمونية المنتجات الطبية والدوائية وجدواها ومردودها على الصحة العلاجية والوقائية ومستوى الصحة العامة، وضمان الإدارة الوطنية الفعالة لإجراءات تطوير واعتماد وتصنيع المنتجات الدوائية والطبية وتسويقها وتداولها، في أوقات وكلف قياسية.
وقالت الدكتور فاطمة الكعبي: إن المؤسسة وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الأول لمجلس إداراتها، ستواصل خلال المرحلة المقبلة بناء هيكلها التنظيمي واستقطاب فريق عمل يتمتع بالكفاءة. (وام)
