بيروت: «الخليج»، «وكالات»
قصفت المدفعية والطيران الإسرائيلي، أمس السبت، عدداً من المواقع في مختلف قطاعات جنوب لبنان، في المقابل أعلن «حزب الله» استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين والثكنات ومرابض المدفعية وتحقيق إصابات مؤكدة. إلى ذلك، أعلن «حزب الله» مقتل 4 من عناصره. وفي السياق، أشار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو إلى أن احتمال حدوث تصعيد أكبر في الجنوب يبقى قائماً دائماً، وسط تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن خطر التّصعيد واندلاع حرب واسعة، ليس مصدره لبنان، بل إنّ مصدر الخطر الحقيقي هو إسرائيل، ناهيك عن قلق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من تصاعد حدّة الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان وتوسع دائرتها.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية وادي حامول في أطراف الناقورة بالقطاع الغربي لجنوب لبنان، وأغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط دون وقوع إصابات. ونفذت المدفعية الإسرائيلية قصفاً على وادي حامول في أطراف الناقورة بالقطاع الغربي لجنوب لبنان، في حين استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيتا الشعب دون وقوع إصابات. في حين قام الطيران المسيّر الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ أخرى على أطراف بلدة مروحين. وأغارت مسيرة إسرائيلية على جبل بلاط، وكان هناك قصف مدفعي على بلدة القوزح. وقام الطيران الحربي الإسرائيلي بتنفيذ غارة على أطراف بلدة كفركلا. وعلى الجانب الآخر اللبناني، أفادت مصادر عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه ثكنة «زرعيت» الإسرائيلية في الجليل الغربي. واستهدفت رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسّس في مزارع دوفيف بالأسلحة المناسبة. إضافة لموقع حدب يارون مجدداً بالأسلحة المناسبة. ونالت مرابض المدفعية الإسرائيلية أيضاً نصيبها من نيران «حزب الله» حيث استهدف المدفعية الإسرائيلية في خربة ماعر.