إعداد: علي نجم
مع انتهاء 12 جولة من دوري أدنوك للمحترفين، ودخول المسابقة فترة التوقف التي تمتد حتى منتصف فبراير المقبل، بسبب مشاركة منتخب الإمارات في نهائيات كأس آسيا، يفتح «الخليج الرياضي» ملف أبرز الأرقام والإحصاءات التي تحققت في أول 12 جولة، والتي نال خلالها فريق الوصل لقب بطل الشتاء، قبل مرحلة واحدة من نهاية الدور الأول من عمر المسابقة.
ملك الشباك النظيفة
عانى فريق النصر كثيراً من سوء النتائج، وعاش مراحل من التخبط على مستوى الهزائم التي تعرض لها، حتى بلغت 5 هزائم كانت 3 منها في الأسابيع الأولى من عمر المسابقة، ما أدى إلى رحيل المدير الفني الصربي جوران، وتعيين الهولندي شرودر الذي كان قد أقيل من تدريب العين.
ورغم تخبط نتائج «العميد»، وتواجده في مراكز متأخرة في جدول الترتيب، قبل أن يصحو في آخر الجولات، فإن الفريق تصدر ترتيب الفرق الأكثر حفاظاً على نظافة شباكها برصيد 4 مباريات، ليتفوق على الفرق التي تتصارع على قمة الترتيب، والتي بلغ أكثرها حاجز ال3 مباريات فقط.
وحل شباب الأهلي والعين والوحدة والبطائح وبني ياس في المركز الثاني برصيد 3 مباريات «كلين شيت»، مقابل مرتين لكل من الوصل متصدر جدول الترتيب والشارقة.
ووحدهما عجمان وخورفكان فشلا في إنهاء أي مباراة بشباك نظيفة، علماً أن شباك البرتقالي اهتزت 28 مرة، مقابل27 لخورفكان.
30 كلين شيت
وبلغ عدد الشباك النظيفة بعد 12 جولة، 30 كلين شيت، في 84 مباراة لعبت، ولم تشهد الجولتان التاسعة و12 أي شباك نظيفة، بعدما اهتزت شباك الفرق كافة، بينما شهدت المرحلتان الخامسة والعاشرة مرة واحدة شباكاً نظيفة.
وكانت المرحلة الثالثة هي الأعلى بتسجيل «6 كلين شيت»، مقابل 5 مرات في المرحلة 11، و4 مرات في الجولة الثامنة.
وشهدت المراحل الثانية والرابعة والسابعة «3 مرات»، مقابل مرتين في الجولتين الأولى والسادسة.
وشهدت الجولة الأولى مباراتين خرجتا بشباك نظيفة، أما الجولة الثانية فشهدت 3 مباريات، فيما شهدت الجولة الثالثة 6 مباريات، وشهدت الجولة الرابعة 3 مباريات، أما الجولة الخامسة فشهدت مباراة واحدة، وشهدت الجولة السادسة مباراتين، وشهدت الجولة السابعة 3 مباريات، وخرجت الجولة الثامنة 4 مرات بشباك نظيفة، ولم تشهد الجولة التاسعة أي مباراة، فيما خرجت مباراة واحدة في الجولة العاشرة بشباك نظيفة، وشهدت الجولة الحادية عشرة 5 مباريات بشباك نظيفة، ولم تشهد الجولة الثانية عشرة أي مباراة بشباك نظيفة.
مفارقة غريبة
يقال في كرة القدم إن الأرض تلعب مع أصحابها، ويقال أيضاً إن استغلال عاملي الأرض والجمهور هو أول أساس السير على درب المنافسة والدخول في دائرة الصراع على اللقب، لكن برصد دقيق لما حدث في دورينا ثبت أن الفوارق والعوامل بين اللعب داخل الأرض أو خارجها غير مؤثرة في لعبة النتائج التي وضحت في أول 12 جولة.
فقد حقق أصحاب الأرض 33 فوزاً، وهو نفس الرصيد الذي خرج به الضيوف «33 فوزاً»، بينما انتهت 18 مباراة بالتعادل.
ولم تشهد المرحلتان الأولى والثالثة أي حالة تعادل، في وقت حقق الضيوف 4 انتصارات في المراحل الأولى والخامسة، والثامنة و11.
أما أبرز الجولات التي لعبت الأرض فيها مع أصحابها فكانت المراحل الخامسة والسادسة و12 التي حقق فيها أصحاب الأرض 4 انتصارات.
أما الجولة الأكثر تعادلاً فكانت التاسعة برصيد 3 مباريات حسمت بالتعادل.
الوصل الأفضل على أرضه
حقق الوصل أفضل حصاد على أرضه في أول 12 جولة بالحصول على 16 نقطة من أصل 18 ممكنة، بعدما أضاع نقطتين بالتعادل مع عجمان.
ونال كل من بني ياس وخورفكان 13 نقطة من 7 مباريات خاضها الأول في الشامخة والثاني على أرض ملعب صقر بن محمد القاسمي.
وسجلت فرق ثلاثي القاع حتا والإمارات وعجمان حصاداً مخيباً، فخرج الأول بنقطة واحدة من 6 مباريات، مقابل نقطة واحدة للصقور والبرتقالي من 5 مباريات.
وكان اللافت الحصاد المتواضع لفريق الجزيرة على أرضه، بعدما اكتفى «فخر العاصمة» بالحصول على 8 نقاط فقط في 7 مباريات لعبها في استاد محمد بن زايد، ليهدر الفريق 13 نقطة كاملة على أرضه وبين جماهيره.
أما على صعيد اللعب خارج الأرض، فقد تصدر الوصل الترتيب بنيل 14 نقطة من 18 نقطة، بعدما أهدر 4 نقاط خارج زعبيل بالتعادل مع خورفكان والوحدة، علماً أنه تقدم في الأولى بثلاثية نظيفة، وفي الثانية بهدفين نظيفين، قبل أن يخرج متعادلاً.
وتساوى شباب الأهلي والشارقة بنفس الرصيد من النقاط مع الوصل (14 نقطة من 6 مباريات)، بينما نال «الزعيم» 13 نقطة من 7 مباريات، وهو ما يؤشر على إهدار الزعيم 8 نقاط كاملة خارج دار الزين.