الشارقة: عصام هجو
يراهن الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشارقة، على فترة التوقف الطويلة الحالية،و«الميركاتو الشتوي» لاستعادة عافيته، وبدء مرحلة جديدة عنوانها المنافسة على لقب الدوري وكأس رئيس الدولة التي يحمل «الملك» لقبه.
وعانى فريق الشارقة من ظروف صعبة في المرحلة الأولى من الموسم بسبب كثرة الغيابات والإصابات، ليفقد لقبيه في كأسي الرابطة والسوبر، لكن الثقة مازالت كبيرة على عودة قوية ل«الملك» في النصف الثاني من الموسم،في ظل امتلاكه كافة مقومات النجاح.
وتبذل إدارة النادي برئاسة علي سالم المدفع وشركة كرة القدم برئاسة عبدالله العجلة جهوداً كبيرة خلال الفترة الحالية، لسد الثغرات التي كشفتها المرحلة الأولى من الموسم، ووضعت تصوراً فنياً كاملاً لمتطلبات الفريق الأول.
أما فيما يتعلق بالمدرب الروماني كوزمين فقد علم «الخليج الرياضي» أنه سافر إلى بلاده لقضاء عطلة الأعياد، لاسيما أنه منح الفريق فترة راحة من التدريبات تصل إلى 10 أيام.
وطلب كوزمين أذن السفر من الإدارة، وسيعود لقيادة التدريبات والإشراف الفني على الفريق من جديد بعد العودة من الإجازة.
وحدد المدرب الروماني موعد العودة إلى التدريبات وعدد المباريات الودية وكل الأمور الفنية الأخرى، وذلك بالتشاور مع إدارة النادي.
وحقق فريق الشارقة بقيادة إدارية مميزة من مجلس إدارة النادي وشركة الكرة،وفنية بقيادة كوزمين، رباعية كؤوس تاريخية في الموسم الماضي،لذلك يجب عدم إغفال هذه الحقيقة، ولاسيما أن «الملك» مازال يملك معظم العناصر التي صعدت إلى منصات التتويج، لذلك فإن الفكرة هي تعزيز الفريق بالنواقص التي يحتاج إليها، وعدم إجراء تغييرات فنية جذرية كما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وحسب مصادر فإنه يبقى ما قدمه الفريق الأول من إنجازات يحسب لإدارة النادي وشركة الكرة واللاعبين والجهازين الفني والإداري وجماهير النادي، وكل هذه الأطراف تسعى وتجتهد إلى تقديم الأفضل ولا تدخر جهداً في سبيل المحافظة على بقاء «الملك» في صلب المنافسة على البطولات المقبلة المتاحة، ولاسيما أن الهدف هو صناعة التاريخ مجدداً عبر إحراز لقب الكأس للمرة الثالثة على التوالي، كإنجاز قياسي يحسب للنادي، وكذلك المنافسة على لقب الدوري، حيث دلت التجارب في السنوات الأخيرة أن فارق النقاط،وحتى إن وصل إلى 8 يمكن تعويضه.