(أ ف ب)
أكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء، أنّ الاسرائيلي ساعر باروخ، الذي اقتادته حركة حماس إلى غزة كمحتجز، خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أثناء عملية لإنقاذه في القطاع في كانون الأول/ديسمبر.
وقال الجيش في بيان «أبلغنا عائلة باروخ أن ابنهم ساعر، المحتجز في غزة، قُتل خلال عملية إنقاذ نفذتها القوات الخاصة ليلة 8 كانون الأول/ديسمبر».
وأضاف الجيش «في هذه المرحلة، لا يمكننا تحديد ملابسات وفاته، وما إذا كان قُتل بنيران قواتنا أم اغتالته حماس».
وأعلنت حماس في 9 كانون الأول/ديسمبر وفاة الرهينة خلال عملية إسرائيلية لإنقاذه، ونشرت مقطع فيديو يُظهر جثته.
وأكد «منتدى أسر الرهائن والمفقودين» و«كيبوتس بئيري»، حيث يعيش الشاب البالغ 25 عاماً وفاته.
و«قُتل إيدان شقيق ساعر خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينما فر والداه وشقيقان آخران من الهجوم على الكيبوتس»، وفقاً لفرانس برس.
وأودى الهجوم بنحو 1140 شخصاً في إسرائيل، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى بيانات رسميّة. كما أخذ نحو 250 شخصاً كمحتجزين، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل بقصف عنيف يترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى الى مقتل 22313 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 57 ألفاً بجروح، وفق آخر أرقام وزارة الصحة في غزة.